الأحد , نوفمبر 17 2024
ما هو الصاروخ المرعب الذي يهدد بوتين به الغرب؟

ما هو الصاروخ المرعب الذي يهدد بوتين به الغرب؟

ما هو الصاروخ المرعب الذي يهدد بوتين به الغرب؟

ظهر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على شاشة افتراضية، اليوم الأربعاء، يتغزل بصاروخ “سارمات” البالستي الروسي العابر للقارات، مهدداً به الدول الغربية في حال المساس بأمن بلاده.

بوتين استعرض خلال اجتماع افتراضي لقادة الدفاع الروسي، قوة وقدرة صاروخ “سارمات” العابر للقارات، وذلك بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الروسية إجراء اختبار له وإطلاقه “بنجاح” من قاعدة “بليسيتسك” الفضائية، اليوم الأربعاء.

“لا مثيل له في العالم حالياً ولن يظهر على مدى طويل. سيُجبر أعداءنا على التفكير مرتين قبل تهديدنا”، بهذه العبارة لخص بوتين قدرات الصاروخ “الاستراتيجي”، مشيراً إلى أنه يحظى بمواصفات تكنولوجية فريدة تمكنه من اختراق كل منظومات الدفاع الصاروخي المعاصرة.

“يدمّر مساحة بحجم بريطانيا”

أعلنت روسيا للمرة الأولى عن صاروخ “سارمات” الملقب بـ “يوم القيامة” أو “الشيطان الثاني”، في ديسمبر/ كانون الأول 2021، مشيرة إلى أن أول تجربة إطلاق له ستكون في الربع الأول من عام 2022، على أن يتم عقبها وضعه في خدمة القوات المسلحة الروسية.

في حين بدأت موسكو بتطويره منذ عام 2000، ليصبح “أقوى صاروخ بالستي نووي عابر للقارات”.

و”سارمات” هو النسخة البديلة لصاروخ “آر- 36” الذي يلقبه حلف “الناتو” بـ “الشيطان”.

وبحسب بيانات الدفاع الروسية، يبلغ طول صاروخ “سارمات” 35.5 متر وقطره 3 أمتار، وتصل سرعته إلى 16 ألف ميل في الساعة، ويمكنه إطلاق ما بين 10 إلى 15 رأساً حربياً يصل وزنها إلى 10 أطنان.

ويفتخر الكرملين بأن رؤوس الصاروخ قادرة على الوصول إلى أي نقطة في العالم والتحليق فوق القطبين الشمالي والجنوبي، إلى جانب قدرته على حمل 12 رأساً نووياً.

وتصل الطاقة التدميرية للرؤوس التي يحملها صاروخ “سارمات” إلى 800 كيلو طن، وتقول موسكو إنه قادر أن يمحو منطقة بحجم بريطانيا أو فرنسا في غضون أيام، وكذلك قادر أن يدمر مساحة بحجم ولاية تكساس، ثاني أكبر الولايات الأمريكية.

إلى جانب ذلك، يملك “الشيطان الثاني” تقنيات كبيرة مضادة لأنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، حيث يمتاز بقدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة.

ولم يصدر أي تعليق من الدول الغربية حول إجراء أول تجربة لصاروخ “سارمات”، حتى لحظة إعداد التقرير، خاصة أنه يأتي في سياق الحرب الروسية على أوكرانيا، وما يتبعها من تصعيد.

اقرأ ايضاً:قلق في إسرائيل بعد توتر العلاقة مع روسيا.. هل تراجع موسكو سياسية “السماء المفتوحة ” في سوريا