يبدو أن آفاق التعاون التجاري والاقتصادي بين سورية والإمارات العربية المتحدة قد دخل حيز التنفيذ من بوابة غرفة تجارة دمشق. فمناخ الإستثمار الجاذب في سورية والفرص المتاحة. قد دفعت رجال الأعمال الإماراتيين إلى إقامة استثمارات مشتركة، والتشبيك بين رجال الأعمال في كلا البلدين والتواصل في أعلى الدرجات، وتعد هذه البادرة مؤشر إيجابي على بداية الانفراج في عملية إعادة الإعمار.
أي أن مجالات التعاون الاقتصادي واسعة وواعدة في قطاعات التجارة البينية والاستثمار في المناطق الحرة والمدن الصناعية وغيرها. وإقامة شراكة للحاضر والمستقبل خصوصا أن الإمارات من أهم الشركاء لسورية.
حيث أن ثمرة هذا الاستثمار بدأت منذ دخول شركة من كبرى الشركات الإماراتية لإبرام إتفاق للشروع في إعمار منطقة (تنظيم_شرقي باب شرقي). وذلك لتعزيز العلاقات التجارية مع الشقيقة الإمارات في كل المجالات التجارية والاستثمارية.
اقرأ أيضا: مطالب بوضع نسبة المواد الحافظة على لصاقة المنتج!