أكثر من نصف الأميركيين يرفضون ترشح بايدن وترامب لانتخابات 2024
أظهر استطلاع جديد أجراه مركز جامعة “هارفارد” للدراسات السياسية بالتعاون مع شركة “هاريس” للتحاليل، إنّ غالبية الناخبين قالوا إنهم لا يريدون أن يترشح أي من الرئيسين، جو بايدن، أو دونالد ترامب، في عام 2024.
وقال 58% من الناخبين الأميركيين إنّهم “منفتحون على دعم مرشح رئاسي معتدل ومستقل في منافسة بايدن وترامب”.
وأكد 63% من المستطلعين أنّهم لا يريدون أن يترشح بايدن لولاية ثانية، مقابل 37% يريدون ترشحه مرة أخرى، في وقت تأكيد 55% من المشاركين أنّهم لا يريدون أن يترشح ترامب مرة أخرى، مقابل 45% يريدون ترشّحه.
وقال 37% من الناخبين إنّه إذا أُجريت الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي لانتخابات عام 2024 اليوم، فإنّهم سيصوّتون لصالح بايدن، بينما قال 58% إنهم سيصوتون لصالح ترامب إذا أجريت الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري.
وانخفض تأييد الرئيس الأميركي جو بايدن بين الشباب الأميركيين من 46% إلى 41%، بحسب استطلاع جديد أجراه معهد هارفرد للسياسة “IOP” للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً.
وقيّم استطلاع وكالة “CBS News / YouGov” نسبة الرضا على وظيفة بايدن بشكل سلبي، وأظهر أيضاً أن بايدن حصل على تقييمات سلبية في تعامله مع التضخم الاقتصادي برأي 67% من المشاركين، وملف الهجرة برأي 64%، والاقتصاد عموماً برأي 61%، والسياسة الخارجية برأي 58%.
وكالات