تجدد خلاف عائلي، في مدينة طفس بريف درعا الغربي، على الرغم من محاولات متكررة لاحتواء الموقف، من قبل الوساطات والاجتماعات العشائرية، التي عُقدت على مدار الأشهر الماضية، دون تحقيق نتائج على الأرض.
التوتر في المدينة، بدأ في حي السوق مع ساعات مساء الأربعاء، حيث قضى شاب من آل “كيوان” متأثراً بجروح أُصيب بها، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، وكان يعمل في صفوف المجموعات المسلحة وقام بتسوية وضعه صيف عام 2018.
وعقب هذه الحادثة، سادت أجواء التوتر في طفس وانتشر عدد من المسلحين، من عائلة الشاب، حيث أغلقت معظم المحلات أبوابها، ليتجدد إطلاق النار بعد ساعات في الحي الغربي، كما هاجم مسلحون مجهولون ثلاثة شبانٍ، اثنان منهم من آل “الزعبي” ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة، وتم إسعافهما إلى المستشفى.
وفي الريف الشمالي، تحديداً في مدينة جاسم قتل المدعو يوسف اليتيم، في حي المجمع الاستهلاكي، وهو الشقيق الثالث لرئيس ما يعرف سابقاً بـ “محكمة دار العدل في حوران” الذي اغتيل مع شقيقيه نهاية 2015.
أما في مدينة درعا، دار اشتباك بين أحد عناصر الجهات الأمنية، ومسلحين حاولوا اغتياله على أطراف درعا البلد، ما أدى لإصابته بيده ومقتل أحد المهاجمين ولاذ آخر بالفرار.
اثر برس
اقرأ أيضا: انتهاء حصار الحسكة: روسيا تثبّت نفوذها