الإثنين , أبريل 7 2025
شام تايمز
منها "الشيطان الثاني".. قائمة بأبرز الأسلحة "القاتلة" قيد التطوير في روسيا

منها “الشيطان الثاني”.. قائمة بأبرز الأسلحة “القاتلة” قيد التطوير في روسيا

شام تايمز

منها “الشيطان الثاني”.. قائمة بأبرز الأسلحة “القاتلة” قيد التطوير في روسيا

شام تايمز

نشرت صحيفة بريطانية السبت، قائمة بأبرز أسلحة الدمار الشامل القاتلة التي قالت إنها قيد التطوير في روسيا، بما فيها صاروخ ”الشيطان الثاني“ (سارمات) الذي كشف النقاب عنه أخيرا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

شام تايمز

صاروخ ”سارمات“

وأشارت صحيفة ”مترو“ إلى أن صاروخ ”سارمات“ – أطلق عليه حلف شمال الأطلسي ”الناتو“ لقب ”الشيطان الثاني“ – هو نظام متطور قادر على ضرب أي مكان في أوروبا أو الولايات المتحدة بحمولة نووية مدمرة.

ويمكن أن يقطع مسافة أكثر من 11 ألف ميل (18 ألف كلم) وهو قادر على حمل 10 أطنان من المتفجرات، وتصل سرعته إلى 20 ”ماخ“.

وأوضحت الصحيفة، أن سرعة الصوت هي ”ماخ“ واحد، وأن واشنطن العاصمة تقع على بعد حوالي 4800 ميل (8000 كلم) عن موسكو، لافتة إلى أن الصاروخ يمثل خطوة تطوير كبيرة لترسانة الأسلحة النووية لروسيا في حقبة الحرب الباردة.

بالإضافة إلى ”سارمات“، هناك 5 مخططات ”مخيفة“ أخرى يحاول بوتين إعادة إحيائها من أجل وضع جيشه على قدم المساواة مع قوات حلف ”الناتو“ بحسب الصحيفة، التي نبّهت إلى أن تلك الأسلحة قد ”تضمن أن تكون روسيا قوة عظمى في القرن الحادي والعشرين، سواء أحب ذلك الغرب أم لا“.

صواريخ ”أفانغارد“

ولفتت الصحيفة، إلى أن أفانغراد هي ”صواريخ انزلاق“، وهي تعتبر فئة جديدة من الأسلحة التي يتم تطويرها من قبل القوى العسكرية العظمى في العالم.

ومثل الصواريخ الباليستية التي تغادر مدار الأرض قبل الدخول مرة أخرى، لكن تلك الصواريخ الانزلاقية مصممة لتكون أكثر قدرة على المناورة عند اقترابها من هدفها، ما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.

وقالت إنها تطير على ارتفاع منخفض، ما يمنحها سرعة صاروخ باليستي عابر للقارات إلى جانب القدرة على الطيران خارج مجال رؤية أنظمة الدفاع مثل صاروخ كروز.

وأعلن بوتين سابقا، أن مسار ”أفانغارد“ يمكن تعديله في الجو وأن سرعته تتراوح بين 20 و27 ”ماخ“، ما يجعله أحد أسرع الأسلحة التي تم تطويرها على الإطلاق.

مركبة ”بوسيدون“

وذكرت الصحيفة، أن الغرب عرف عن تطوير مثل هذه المركبة منذ عام 2015، وهو نوع جديد من أنظمة الأسلحة القادرة على حمل سلاح نووي، مشيرة إلى أنها مصممة للوصول إلى عمق 1000 متر وقد يكون لها مدى غير محدود.

ووفقًا لتحليل عسكري أمريكي، سيتم حملها على متن غواصة تقليدية ومسلحة برؤوس حربية زنة 2 ميغا طن يمكن تفجيرها تحت السطح.

وبالإضافة إلى قدرتها على إصابة أهداف بحرية برؤوس حربية تقليدية، يمكن استخدامها لمهاجمة المدن الساحلية من خلال إطلاق ما وصفته التقارير بـ“تسونامي مشع“ عند التفجير بالقرب من الشاطئ.

وقالت الصحيفة، إن بويتن وصفها بأنها ”هادئة وسهلة المناورة للغاية، ولا يكاد أن يكون لديها أية نقاط ضعف ليستغلها العدو“.

صاروخ ”بوريفستنيك“

وذكرت الصحيفة، أن روسيا تحاول تطوير صاروخ كروز ”بوريفستنيك“ الذي يعمل بالطاقة النووية، بمدى غير محدود نظريًا لأنه سيتم تشغيله بواسطة مفاعل نووي.

وأضافت أن صواريخ كروز مصممة للطيران على ارتفاع منخفض لتجنب اكتشافها وضرب أهداف عالية الدقة.

وأوضحت أن هذا الصاروخ شهد تطورًا مضطربًا، إذ انتهت رحلة تجريبية باستخدام المحرك النووي بكارثة عندما انفجرت وقتلت خمسة علماء نوويين على الأقل تم إرسالهم لاستعادتها من البحر حيث تحطمت.

وقال تقرير أمريكي إنه سيكون سلاحًا ”فريدًا“ إذا أمكن التغلب على الصعوبات التقنية ولكن يبدو أن السلاح لا يزال قيد التطوير.

وفي حفل تكريم المتخصصين الذين قتلوا في انفجار آب/ أغسطس 2019، قال بوتين إن روسيا ”ستعمل بالتأكيد على تحسين وتطوير هذا السلاح بغض النظر عن أي شيء“.

صاروخ ”كينزال“

وقالت الصحيفة، إن روسيا طورت صاروخ كينزال الباليستي، الذي يستطيع حمل رأس نووي ويمكن إطلاقه من طائرة فيما أعلنت مصادر عسكرية أمريكية، أن السلاح هو نسخة معدلة من نظام صاروخ ”إسكندر“، وهو قاذفة أرضية تم استخدامها لأكثر من عقد من الزمان ومصممة لتناسب طائرة مقاتلة تفوق سرعة الصوت.

وأشارت إلى أن نطاقه الأقصر، يعني أنه من المحتمل أن يكون قد تم تطويره لمهاجمة أهداف بحرية، ولكن على عكس الأسلحة الأخرى المدرجة في القائمة، ربما تم استخدامه بالفعل في أوكرانيا.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه في 19 من الشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ضربت مستودع أسلحة في غرب أوكرانيا باستخدام الصاروخ، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من نوع السلاح الذي تم نشره بالفعل.

وقالت الصحيفة: ”إذا تم تأكيد ذلك، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بكثير في الحرب، إذ إنه قادر على الطيران بسرعة تفوق بخمسة أضعاف سرعة الصوت“.

صاروخ ”تسركون“

وأوضحت الصحيفة، أن هذا الصاروخ هو صاروخ كروز مضاد للسفن، تفوق سرعته سرعة الصوت بكثير وقادر على الطيران بسرعة أعلى 9 مرات من الصوت ويمكن إطلاقه من السفن السطحية أو الغواصات.

وكان بوتين أعلن أن الصاروخ يمكن أن يضرب هدفًا على بعد 1000 كيلو متر، وأن وزارة الدفاع تعمل على تطوير نسخة أرضية.

وبعد إطلاقه بواسطة محرك معزز، فإنه يحقق سرعات عالية عن طريق امتصاص الهواء المحيط به عبر ”محرك سكرامجت“ ويطير بسرعة كبيرة عبر الغلاف الجوي بحيث يتحول الهواء أمامه إلى بلازما.

وقالت الصحيفة: ”هذا مهم جدا لأن البلازما تمتص موجات الراديو، ما يجعل من الصعب على أنظمة الكشف عن الصواريخ رصده“.

اقرأ ايضاً:روسيا كادت تأسر الرئيس الأوكراني وعائلته!

شام تايمز
شام تايمز