رقم غرفة أردوغان بالفندق الذي استضافه بالسعودية أثار انتباهه.. تحدّث عن دلالته التاريخية
أثار انتباه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رقم غرفة الفندق الذي تمت استضافته به خلال الزيارة التي قام بها للمملكة العربية السعودية، والتي اختُتمت يوم السبت 30 أبريل/نيسان 2022، بسبب ما يحمله الرقم من دلالة تاريخية.
قناة “تي آر تي” بالعربية، قالت الأحد 1 مايو/أيار 2022، إن الرئيس أردوغان أشار في تصريحات صحفية عقب اختتام الزيارة، إلى أن غرفة الفندق التي مكث فيها بالسعودية كانت تحمل دلالة رمزية واضحة، حيث حملت الرقم 1453، وهو تاريخ فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح.
أردوغان اعتبر أن “هذه الخطوة كانت أنيقة إذا ما تمت عن قصد”، وقال إنه “إذا وضعوا رقم الغرفة في الاعتبار مع وضع هذه الرسالة في الاعتبار، فقد كان هذا هو التوفيق، آمل أن نتمكن من متابعة طريق أجدادنا بالتصميم نفسه”.
أضاف أردوغان: “يمكننا تحقيق نجاحهم بالطريقة ذاتها، فما دمت تتبع آثار التاريخ ستنجح، ولكن إذا فقدت أثر التاريخ فسوف تخسر أيضاً”.
??_||~?? BREAKING : Türkiye’s President RT #Erdogan |#Erdoğan Erdogan performs Umrah, accompanied by Turkish DefMin #HulusiAkar, head of the Turkish Intelligence, #HakanFidan, #الملك_سلمان .. #ولي_العهد #محمد_بن_سلمان #طيب #اردوغان #المسجد_الحرام pic.twitter.com/4uRpGrbiBs https://t.co/dlMl2Wdv2d
— Digital News Reports (@katar_social) April 29, 2022
كان زيارة الرئيس التركي للسعودية قد حظيت باهتمام واسع، كونها أول زيارة له للمملكة منذ العام 2017، وقال عقب الزيارة إن تركيا والسعودية لديهما رغبة مشتركة في “إعادة تفعيل إمكانيات اقتصادية عظيمة” بين البلدين.
كذلك نقلت وسائل إعلام تركية أن أردوغان صرح للصحفيين على متن رحلته العائدة من السعودية، بأن الجانبين عازمان على تسريع الجهود من أجل تحقيق المصالح المشتركة والاستقرار في المنطقة.
كان أردوغان خلال زيارته التي استمرت يومين قد التقى مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وناقش معهما قضايا دولية وإقليمية وثنائية متنوعة.
جاءت زيارة أردوغان للمملكة في أعقاب شهور من اتجاه لإعادة التقارب، شمل وقف المحاكمة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول في 2018. وقال مكتب أردوغان إن ملك السعودية وجه له الدعوة.
كانت علاقات أنقرة والرياض قد تدهورت بعد قيام فرقة اغتيالات سعودية بقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله في قنصلية المملكة بإسطنبول في عام 2018، وأثارت الحادثة غضب أنقرة.
اقرأ ايضاً:اكتشاف جاسوس روسي داخل الأركان العامة الأوكرانية