ذكر رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة اللاذقية المهندس مضر جناد أن الحالة العامة لمحصول القمح في المحافظة جيدة، والنباتات حالياً في طور السنابل، موضحاً أن زراعة القمح في المحافظة زراعة بعلية تعتمد على مياه الأمطار ، وقد كان موسم الأمطار لهذا العام جيداً، ما أثر إيجاباً على نمو القمح.
وبيُن جناد أن المساحة المخططة للزراعة كانت/٢١٢٦/ هكتاراً، لكن تمت زراعة / ٤٦٦٥/ هكتاراً، بعدما شجعت وزارة الزراعة على التوسع في زراعة القمح لكونه محصولاً استراتيجياً ، من خلال تقديم التسهيلات للمزارعين عبر تأمين البذار المعقم والأسمدة اللازمة عن طريق المصارف الزراعية، أما بالنسبة للإصابات المرضية والحشرية فهي قليلة و دون العتبة الاقتصادية.
واضاف جناد : تقوم مديرية الزراعة عن طريق دائرة الإنتاج النباتي و دائرة الوقاية بمتابعة الحالة الفنية للمحصول والإصابات المرضية والحشرية، وتقديم كافة الإرشادات الضرورية للإخوة مزارعي القمح، كما تقوم المديرية بالمكافحة المجانية لحشرة السونة ( تأمين المرشّات والمبيدات) وكذلك مكافحة مرض صدأ القمح في حال وجودهما.
وبالنسبة لإجراءاتهم استعداداً لموسم الحصاد قال جناد : يتم حصاد القمح خلال شهري حزيران وتموز، وتنسق مديرية الزراعة مع المديرية العامة للحبوب لتسويق المحصول بشكل كامل، كما تقوم أيضاً بالتنسيق مع مديرية محروقات اللاذقية “سادكوب” لتأمين المحروقات للحصّادات لحصاد المحصول في الموعد المناسب، بالإضافة إلى قيام فنيي مديرية الزراعة بمتابعة الحالة العامة للمحصول حتى الحصاد، ومتابعة المساحات المزروعة وإحصائها وذلك لتأمين تسويق المحصول بشكل كامل إلى المؤسسة العامة للحبوب وبنوعية ممتازة.
اقرأ أيضا: عرنوس: الحكومة تتأثر بالأعباء المعيشية ولكن يجب إدارة مواد البلاد بشكل عقلاني