تسجل المزارع خلال فترة العيد رواجاً عند بعض العائلات وخصوصاً عند من لا يستطيعون الذهاب إلى البحر والمنتجعات السياحية لعدة أسباب منها عدم توفر البنزين.
إيجار المزارع
وتتباين الأسعار بين مكان وآخر، ويلعب عدد الأشخاص دوراً كبيراً أيضاً. وبظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يلجأ أصحاب المزارع لوضع مولدات كهربائية وهذا يأخد بعين الاعتبار، فسعر المزرعة مع مولدة يختلف عن سعرها بدونها.
لوحظ أن ارتفاع الأسعار 100% عن العام الفائت، فإيجار مزرعة بالغوطة الشرقية يبدأ من 175 ألف ليرة سورية لليلة الواحدة. أما في مدينة جرمانا يبدأ من 300 ألف ليرة سورية لليلة الواحدة.
بينما في مضايا يبدأ السعر من 200 ألف ليرة سورية ليصل إلى حدود 700 ألف ليرة سورية. حسب مساحة المزرعة ووجود المولدة أو بدونها، فيزداد السعر بحوالي 100 ألف ليرة سورية.
أما إيجار مزرعة على طريق المطار يبدأ من 450 ألف ليرة سورية ويصل إلى 600 ألف ليرة سورية لليلة الواحدة. وبيّن صاحب إحدى المزارع أن السعر بعد العيد سينخفض قليلاً وسيتختلف الإيجار بأيام العطل عن الأيام العادية.
ضعف الموسم
ويقول أبو شادي، صاحب مكتب عقاري في ظوريف دمشق أن انخفاض دخل المواطن وارتفاع الأسعار بشكل كبير أضعف حركة الإيجارات بشكل عام بعد أن كانت مثل تلك الأيام والعطل الطويلة موسماً مهماً بالنسبة لأصحاب المزارع.
وبدوره عبد الله، مالك إحدى المزارع في (جرمانا)، يقول: “إن الخدمات المقدمة ليست قليلة، فأغلب المزارع تحتوي على مسابح وتتطلب تغيير المياه بشكل يومي، عدا عن تجهيزات غرف النوم والمطابخ”.
الجديد بالذكر أن حجوزات المزارع أصبحت تتم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك صفحات متخصصة بالموضوع. حيث يتم التسويق لتلك المزارع، وفي بعض الأحيان يكون هنالك عمولة تسويق وتكون من ضمن السعر المتفق عليه للإيجار.
اقرأ أيضا: رغم توافرها.. الطلب على الملابس في أدنى مستوى