ارجع عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز سبب عدم انخفاض سعر البندورة في السوق والذي وصل إلى حدود 5 آلاف ليرة للكيلو الواحد على الرغم من انخفاض أسعار معظم أنواع الخضر الأخرى إلى التصدير وزيادة استهلاك المادة، إضافة لتأخر إنتاج العروات الجديدة من البندورة بسبب موجة الصقيع الأخيرة، لافتاً إلى أنه لولا التأثير الكبير والضار لموجة الصقيع الأخيرة على البندورة التي تنتج من الساحل لوصل الإنتاج إلى أربعة أضعاف ما ينتج حالياً، وكذلك أثرت الموجة على البندورة التي تنتج خلال الفترة الحالية في وادي اليرموك بمحافظة درعا والتي تغطي نسبة من استهلاك أهالي المنطقة الجنوبية.
وأكد قزيز أن تحسن إنتاج البندورة يحتاج إلى حدود 40 يوماً من الطقس الدافئ، منوهاً بأن التأثير الأكبر لموجة الصقيع دائماً يكون على البندورة أكثر من غيرها من أنواع الخضار، مشيراً إلى أن إنتاجها حالياً فقط من الساحل السوري واستهلاكه يتم من المحافظات السورية كافة التي لا يوجد أي إنتاج فيها للبندورة.
وأوضح بان إنتاج عروة البطاطا الجديدة التي تعتبر أول عروة صيفية منتجة تأخر كذلك كما حصل لعروة البندورة، وكان من المفترض أن يصل في بداية الشهر الجاري إلى سوق الهال بدمشق يومياً بحدود 300 طن، لكن ما يصل لا يتجاوز 50 طناً ومشكلة إنتاج العروة الجديدة أن حجم حبة البطاطا صغير نتيجة للبرد والصقيع الذي حصل.
وتوقع قزيز أن يتحسن إنتاج البندورة والبطاطا نهاية الشهر الحالي، ومن المرجح أن ينخفض سعر البندورة بنسبة كبيرة ويصل لحدود ألفي ليرة للكيلو وأن ينخفض سعر كيلو البطاطا ليصل إلى ألفي ليرة بعد أن وصل سعره حالياً لحدود 2500 ليرة.
وعن استهلاك الناس الأكبر خلال فترة العيد، أوضح قزيز أن الاستهلاك الأكبر كان للبندورة والبطاطا والخيار، أما استهلاك الكوسا والباذنجان فقد كان قليلاً، لافتاً إلى أن سعر مبيع كيلو الكوسا بالجملة كان قبل العيد بحدود 1700 ليرة أما خلال فترة العيد فقد انخفض لحدود 300 ليرة.
وأشار إلى أن سعر كيلو الكوسا ارتفع بعد انتهاء العيد من 300 ليرة إلى 1500 ليرة بالجملة.
وبخصوص الصادرات أوضح قزيز أن النسبة الأكبر من الصادرات هي من الحمضيات حيث يذهب يومياً إلى العراق ودول الخليج بحدود 25 براداً إضافة للبندورة التي يصدر منها يومياً بحدود 10 برادات، على حين لا يتم تصدير الكوسا والفول والبازلاء.
الوطن
اقرأ أيضا: بزنس الموت