موقع أمريكي: قريباً.. روسيا تعجز عن تصنيع أخطر أسلحتها على الإطلاق
قال موقع قناة “الحرة” الأمريكية إن هناك قراراً اتخذته الإدارة الأمريكية من شأنه ضرب القوة العسكرية الروسية المحارِبة في أوكرانيا في الصميم، وذلك من ضمن مجموعة العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على موسكو.
وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات كثيرة على روسيا من بينها حظر استيراد النفط وإخراجها من نظام “سويفت” العالمي لتحويل الأموال وحتى مصادرة يُخوت بعض المقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن قرار منع تصدير منتجات مهمة مثل أشباه الموصلات إلى روسيا، هو “ما سيضرّ بالجيش الروسي في المستقبل القريب”، وفق ما صرّح به نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو.
وقال أدييمو: “بسبب ضوابط التصدير التي وضعناها بالفعل، لم يعد أكبر اثنين من مصنِّعي الدبابات في روسيا يعملان. روسيا اليوم لديها دبابات أقل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، ولا يمكنها صنع المزيد بسبب الإجراءات التي اتخذناها”.
ويقول البيت الأبيض إن الضوابط تركت مصنِّعي الدبابات الرئيسيين في روسيا، “أورالفاغنزافود”، و”تشيليابينسك تراكتور بلانت”، معطَّلين بسبب نقص المكوّنات الأجنبية.
وبحسب الموقع “، فإن المراقبين لاحظوا عدداً أقل من المعتاد من الدبابات خلال العرض العسكري السنوي الذي أُجري في الميدان الأحمر بموسكو، يوم الإثنين.
وتمتلك روسيا نحو 12500 دبابة، بحسب موقع “غلوبال فاير باور”.
عقوبات إضافية
والأحد، أعلن البيت الأبيض، ضوابط تصدير إضافية على عناصر مثل المنتجات الخشبية، والمحرّكات الصناعية، والجرّافات، إلى أنظمة التهوية مروراً بالسخانات، وأكثر من ذلك “لتقييد وصول روسيا إلى المواد والعائدات التي يمكن أن تدعم قدراتها العسكرية”.
وتحرّك الاتحاد الأوروبي جنباً إلى جنب مع وضع ضوابط تصدير جديدة على عناصر مثل المواد الكيميائية.
وصرّح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن جهود مراقبة الصادرات قد بدأت على منتجات متخصصة مثل الرقائق، “والآن، نتوسّع في المنتجات الصناعية التي لها تأثير على قدرة بوتين على متابعة طموحاته الحربية”.
وكالات
اقرأ ايضاً:كييف تتهم روسيا بسرقة الحبوب الأوكرانية وتهريبها لسوريا