كشف مدير المؤسسة العامة للإسمنت مروان الغبرة عن تضاعف تكاليف إنتاج الإسمنت بنسبة 200 – 300%، ويتم العمل على دراسة لتعديل الأسعار ومن المتوقع أنها ستتضاعف، وفي حال عدم تعديلها من الممكن أن يتوقف الإنتاج، معلقاً: “نحن أمام حلين إما رفع السعر واستمرار الإنتاج، أو التوقف، ودورة رأس المال في الإنتاج طويلة جداً، ووصلنا لمرحلة اختناق في السيولة وهذا أمر حساس جداً، وهناك واقع مؤلم في الأسواق”.
وأكد الغبرة أن المؤسسة ما زالت مستمرة بالعمل على السعر النظامي الأخير وهو 182 ألف ليرة للطن الواحد ومن الصعب الاستمرار به لأنه لا يتناسب مع تكاليف الإنتاج، موضحاً أنه من المفترض إجراء دراسة لتحديد الحاجة الفعلية للكمية والأنواع المطلوبة من الإسمنت وحينها يحدد ما إذا كان هناك نقص، ومن الممكن أن يكون هناك خطأ بالتوزيع من جهة المسافات والمعامل، علماً أن الإنتاج يُسلم إلى المؤسسة العامة للعمران وهي الأقدر على تحديد النقص.
أما بالنسبة لتأثير ارتفاع سعر الإسمنت على العقارات، بين الغبرة أنه يؤثر على أسعارها ولكن بنسبة لا تزيد عن 5%.
وذكر الغبرة أن هناك شركتين أخريين منتجتين للإسمنت الأولى قطاع خاص هي “شركة البادية” وتساهم بإنتاج 30 – 40% في الأسواق، ولها تسعيرة خاصة تحدد من وزارة التموين، والثانية هي “معمل الإسكان العسكري” في حلب، ويعمل بطاقة محدودة نوعاً ما ولكن بما يغطي احتياجات وزارة الدفاع.
وكانت سجلت أسعار الإسمنت ارتفاعاً كبيراً في الأسواق، حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 700 ألف ليرة.
المصدر : شام اف ام
اقرأ أيضا: المواجهة بالامنيات