بين رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم حول تسعيرة شراء القمح من الفلاحين هناك أمرين الأول إذا قلنا أن تكلفة إنتاج القمح مضاف إليها هامش الربح فيمكننا القول إنها كافية. أما عندما نقول هناك فلاح وأسرة دخلها الوحيد منتج القمح فهو حتماً غير كافي.
التسعيرة التي حددتها الحكومة مقابل شراء القمح من الفلاحين بسعر 1500 مضاف إليها 300 ليرة مكافأة ليست نهائية. وقد تصبح أكثر من 2000 وذلك خلال مؤتمر خاص للحبوب الذي سيعقد اليوم.
كما تم رفع مطلب ليكون شراء القمح من الفلاح بسعر 2500 ليرة. ولكن مازال الموضوع قيد النقاش وسنبشر الفلاحين اليوم بسعر مجزي. لكي يتشجع الفلاح لزراعة القمح العام القادم أو يزيد من مساحة القمح. من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي خلال سنة أو سنتين.و
و مهما قدم للفلاح من أسعار أعلى من ذلك نكون مقصرين معهم، ويجب معاملة الفلاح معاملة تليق بما يقدمه.
وبالإضافة إلى أن كمية المازوت الحر التي تم تقديمها للفلاحين لم تكن كافية ومثالاً على ذلك وزع في محافظة حلب 25 لتر للهكتار الواحد علماً أن الهكتار بحاجة لمئتي لتر.
و طالما هناك قدرة على توزيع المازوت الحر للفلاح بسعر 1700 فأرى أنه بالإمكان تقديمه بسعر 1500 ليرة.
تقديرات الإنتاج حتى اللحظة تتراوح بين مليون إلى مليون و250 ألف طن، علماً أنه ليس كامل الكميات تورّد إلى مؤسسات الدولة، لأن الفلاح بحاجة إلى بذار وأن يقنن جزء من محصوله لمادة البرغل وغير ذلك، لذا نتمنى أن تكون كمية القمح التي ستسوق هذا العام قريبة إلى المليون طن رغم أنها كمية غير كافية لأن سورية بحاجة لأكثر من مليوني طن من أجل الخبز فقط وبالتالي سنضطر للشراء.
ويجب أن تتغير آلية الدعم وذلك من خلال دعم مستلزمات الإنتاج وباقي المحاصيل مثل البقدونس والبندورة والبطاطا وأيضا الدعم بناءً على وحدة المساحة.
المصدر: ميلودي
اقرأ أيضا: في المصارف العامة السورية.. 3 تريليونات ليرة فائض سيولة بلا فائدة