بعضهم ظل نائبا لـ30 سنة.. من هم أبرز حلفاء سوريا الخاسرين بالانتخابات اللبنانية؟
احدثت نتائج الانتخابات النيابية مفاجآت، بعضها لم يكن متوقعاً في سقوط رموز سياسية، وافول احزاب عن مجلس النواب دخلته منذ العام 1992، وحصول فوز بحوالى 15 مقعداً لمن سموا انفسهم «تغييريين»، وبقيت كتل نيابية اساسية وقوية في مجلس النواب، كحركة «امل» و»حزب الله» والحزب التقدمي الاشتراكي و»التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية» والكتائب، وتشتت المقاعد السنية على جهات عدة مع عزوف «تيار المستقبل» عن الترشح، ودعوته محازبيه ومناصريه الى مقاطعة الانتخابات.
ومع صدور نتائج الانتخابات, خسرت سوريا بعض أهم حلفاءها في المجلس النيابي وهم:
الحزب السوري القومي الاجتماعي بجناحيه خرج من الانتخابات بخسارة كل مرشحيه، وفي دوائر تعتبر من معاقله الاساسية، كالكورة والمتن الشمالي، اضافة الى عدم فوز اسعد حردان عن المقعد الذي يشغله منذ 30 عاماً في دائرة مرجعيون ـ حاصبيا عن الطائفة الارثوذكسية.
ومن حلفاء سوريا الذين لم يفوزوا في الانتخابات رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان، مع مرشحيه وحلفائه، فلم يتمكن رئيس «حزب التوحيد العربي» وئام وهاب من الوصول الى المقعد الدرزي الثاني في الشوف.
ومن غير الفائزين في الانتخابات نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، ومعه طارق الداوود، المرشح عن المقعد الدرزي في البقاع الغربي ـ راشيا في اللائحة التي كانت تضمه مع الفرزلي، ووُضعت خسارتهما بانها تقع في خانة حلفاء سوريا، وتحديداً الداوود الذي نُقل عنه، بانه حصل على دعم من القيادة السورية له، فتم استغلال كلامه، ليشن خصومه لا سيما منافسه ابو فاعور حملة عليه بان النفوذ السوري سيعود الى البقاع الغربي ـ راشيا وسيواجهونه.
ومن الخاسرين من حلفاء سوريا في الانتخابات «تيار المردة» برئاسة سليمان فرنجية الذي فاز نجله طوني بالمقعد النيابي في زغرتا، ولم يتمكن من الحفاظ على مقاعد نيابية في زغرتا والكورة، ولم يفز مرشحوه في البترون وطرابلس، سوى وليم طوق في بشري، وهي عرين «القوات اللبنانية».
وأيضاً خسر السياسي، فيصل كرامي، مقعده في مجلس النواب اللبناني، وهو ابن السياسي “السُني” ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، عمر كرامي، شغل منصب وزير الشباب والرياضة بين عامي 2011 و2014، وهو عضو في البرلمان اللبناني منذ أيار عام 2018.
الديار