عشائر عربية وكردية في سوريا تعلن رفضها القاطع لقرار أعلنه أردوغان
نددت العشائر العربية والكردية في مدينة الحسكة السورية بمشروع تركيا الجديد المتمثل ببناء “مساكن في المناطق المحتلة وتوطين اللاجئين السوريين فيها”.
ونصبت العشائر العربية والكردية ومجلس سوريا الديمقراطية ومجالس مؤسسات الإدارة الذاتية خيمة اعتصام، أمام حديقة الخابور في حي تل حجر بمدينة الحسكة، تنديدا بما وصفته بأنه “مشروع دولة الاحتلال التركي الجديد بإنشاء مستوطنات في المناطق المحتلة وتوطين اللاجئين السوريين فيها”.
وقالت العشائر في بيان: “إننا شيوخ ووجهاء العشائر وممثلو المكونات في الجزيرة السورية، في الوقت الذي نتطلع فيه للعيش بحرية وكرامة ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والأمان في مناطقنا، والمساعي الجادة لإيجاد حل سياسي لأزمة البلاد، تقوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بتصعيد خطير وسياسات ممنهجة ضد الشعب السوري، من خلال استهداف الأهالي الآمنين بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة”.
تابع البيان إن “هدف المحتل التركي من بث الخوف والرعب وتهجير الأهالي من قراهم ومدنهم، هو استكمال المشروع العثماني الاستيطاني وإحداث التغيير الديمغرافي من خلال بناء المستوطنات في الأراضي السورية المحتلة”، مشددا على “أننا ندين ونستنكر الصمت الدولي حيال ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من سياسات ممنهجة في الأراضي السورية والمنطقة”.
وطالب وجهاء مقاطعة الحسكة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ”إيقاف هذه السياسات والاعتداءات الهادفة إلى إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة”، كما طالبوا الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي بـ”اتخاذ موقف حيال ما تقوم به دولة قطر والكويت من دعم وتمويل بناء المستوطنات في الأراضي السورية المحتلة”.
المصدر: ANHA