واشنطن بوست: إقالة قادة كبار بالجيش الروسي
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن موسكو بدأت بإقالة قادة عسكريين كبار، وتقسيم الوحدات القتالية إلى عدد أصغر والاعتماد أكثر على المدفعية، بعد “تعثر هجومها بأوكرانيا”.
وأَضافت الصحيفة أن هذا التحول يأتي بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من توقعات المسؤولين الروس والغربيين على حد سواء أن تحقق موسكو انتصارا سريعا وحاسما في أوكرانيا.
لكن بعد الإخفاقات العسكرية، فقد اضطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تضييق نطاق أهدافه في أوكرانيا والتركيز على شرق البلاد فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقييم حظي بموافقة مجموعة من المراقبين، بما فيهم مسؤولو استخبارات غربيون ومحللون مستقلون تابعوا الحرب عن كثب.
ومع استمرار الحرب، وفقا لآخر تقييم للبنتاغون، فقد تمت إقالة العديد من القادة رفيعي المستوى في الجيش الروسي.
من بين هؤلاء القادة، اللفتنانت جنرال سيرخي كيسيل، الذي ترأس الجهود للجيش الروسي للسيطرة على مدينة خاركيف، ونائب الأدميرال إيغور أوسيبوف الذي كان مسؤولا عن أسطول البحر الأسود عندما غرقت البارجة موسكفا، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية.
وأضاف مسؤول أمريكي أن مسؤولي البنتاغون يريدون أن يكونوا حذرين في وضع توقعات بشأن المرحلة التالية من الحرب، لكنهم متفائلون.
وأظهرت تقييمات استخبارية أمريكية أنه على الرغم من نشر موسكو أكثر من 100 كتيبة تكتيكية في أوكرانيا، يتراوح عدد كل منها بين 500 و800 فرد، فإنها لم تحرز تقدما يذكر في دونباس.
وهناك أدلة أيضا على أن الجيش الروسي قسم بعض الوحدات، وأرسل فرقا قتالية أصغر إلى القرى والضواحي هناك.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن روسيا استولت على بضعة كيلومترات فقط يوميا في دونباس في الأسابيع الأخيرة.
وبهذا المعدل، يتوقع مراقبون أن الهجوم على شرق أوكرانيا يمكن أن يستمر لمدة عام.
وكالات
اقرأ ايضاً:” إسرائيل “ترسل قوات خاصة لقتال الجيش الروسي في اوكرانيا(شاهد)