الخميس , أبريل 25 2024
صناعي يقدم وصفة لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين ويربطها باقتصاد الظل!

صناعي يقدم وصفة لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين ويربطها باقتصاد الظل!

صناعي يقدم وصفة لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين ويربطها باقتصاد الظل!

قدم عصام تيزيني أمين سر غرفة صناعة حمص مقترحا لتحسين قدرة السوريين على الشراء، وربطها باقتصاد الظل.

وكتب الصناعي تيزيني تحت عنوان “دعه يعمل دعه يمر هو الحل”، داعياً الى ان قوننة اقتصاد الظل، معتبراً أنها الوصفه وطريق الخلاص.

اقتصاد الظل في الحاله السوريه هو حل من المفيد شرعنته على الأقل لخمس سنوات قادمه ريثما يستقر الغبار وتنقشع الأجواء

تيزيني قال: “إن الحاله الإقتصاديه المتعثرة التي تعيشها البلاد تستدعي توجيه الشكر لكل من ينتج أو يريد أن ينتج، لا أن نفرض عليه الشروط.

ورأى تيزيني ان المستهلك السوري لن يرتاح طالما ان قوانين ماقبل الحرب هي المعتمده، عندما كان دخل الفرد البسيط الشهري يشتري 100 فروج مشوي.

واعتبر تيزيني ان قوننة اقتصاد الظل هو الحل (اقتصاد الأقبيه – إقتصاد الأسطح والورشات البسيطه – إقتصاد الشباب)، مبيناً ان إقتصاد الظل لايعني الفوضى والإبتعاد عن دفاتر الحكومه، انما يعني أن يمارس الصناعي الصغير أو الحرفي او التاجر البسيط عمله برخصة مجانيه ودون دفع ضرائب بكل أشكالها (ماليه – بلديه – جمركيه – تموينيه..الخ) وهذه مرحله مؤقته معظم الإقتصادات الناشئه في العالم اتبعتها على حد قوله.

وتابع تيزيني: “اقتصاد الظل في الحاله السوريه هو حل من المفيد شرعنته على الأقل لخمس سنوات قادمه ريثما يستقر الغبار وتنقشع الأجواء، وقال موجهاً كلامه للفريق الاقتصادي: “منذ سنه وحتى اليوم سعر الصرف شبه ثابت وتحت السيطرة، ولكن بالمقابل أسعار السلع تضاعفت وارهقت المستهلك مرات ومرات وهي خارج السيطره فهل من تفسير ؟؟؟.

لابد من فكر جديد وثقافة عمل اقتصادي حكومي جديده متناغمة مع الواقع الأليم الذي يعيشه السوريون

واضاف تيزيني: “إن قوننة اقتصاد الظل خطوة من شأنها فك عقده المنشار، وإن تم ذلك فسيرتاح الجميع، مستهلك، ومنتج، وتاجر، وحتى الحكومه سترتاح لأنها ستخفف من جيوش المراقبين الذين يعملون الآن دون جدوى.
واستدرك تيزيني: “هي ليست دعوة للفوضى ولا دعوة لصرف النظر والتعامي عن الغش والتدليس والمحرمات إطلاقا، انها دعوه لتسهيل العمل وتيسير الانتاج والبناء بتكاليف صفريه لجهة ما تتقاضاه الدوله.

واردف متسـائلاً: “قد يكون الكلام غريبا فكيف نمنح رخصا مجانيه، وكيف نلغي المطالبات الماليه؟!!، وكيف نمنع مراقب ماليه أو بلديه او تموين من معاقبة المخالفين لقوانين الرخاء، واقتصادنا يعيش شده، ليرد على ذلك بالقول: “لابد من فكر جديد وثقافة عمل اقتصادي حكومي جديده متناغمة مع الواقع الأليم الذي يعيشه السوريون، وليكن تمويل هذا الحل من الدعم الملياري الضخم الذي تدفعه الحكومه في مطارح شتى ولا يؤتي أكله، اقتطعوا جزءا من هذا الدعم ونشطوا به الاقتصاد.

اقرأ ايضاً:ماس كهربائي يأتي على ٢٤ دونماً من القمح بطرطوس