زعم عضو سابق في الاستخبارات البريطانية إصابة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمرض خطير مشيرا إلى “فوضى” في الكرملين بعد أن أصبح بوتين محاطا دائما بالأطباء، ويأخذ فترات راحة أثناء الاجتماعات.
وادّعى كريستوفر ستيل، عنصر الاستخبارات السابق، الذي كتب ملفا حول “التواطؤ” المزعوم بين روسيا والحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إن الأطباء يتابعونه “باستمرار” ، وهو غير قادر على حضور الاجتماعات مع كبار المسؤولين دون الحاجة إلى التوقف لتلقي العلاج الطبي.
وقال ستيل في تصريحات لمحطة “ل بي سي” الإذاعية البريطانية: “يرافقه باستمرار فريق من الأطباء”.
وأضاف: “اجتماعات مجلس الأمن، التي من المفترض أن تستمر لمدة ساعة كاملة، تقسم إلى فترات عدة يخرج خلالها (بوتين) لتلقي العلاج الطبي”.
وأشار إلى أن “التفاصيل الدقيقة” لمرضه غير معروفة، مرجحا أن يكون مريضا للغاية وهو ما له “تأثير خطير للغاية على الحكم في روسيا في الوقت الحالي” وفق زعمه.
وقال ستيل: “يبدو الوضع محموما وغير مستقر بشكل متزايد داخل الكرملين”.
وتزايدت الشائعات في الأسابيع الماضية بشأن إصابة بوتين بأمراض مثل باركنسون والسرطان بعد التغييرات الواضحة على مظهره وسلوكه، بينما لم يصدر أي إعلان رسمي، ولم يعلق الكرملين على هذه الشائعات سواء بالتأكيد أو النفي.
فيما رأى محللون غربيون أن هذه الإشاعات تندرج تحت بند الحرب النفسية التي بدأ الغرب بشنها على روسيا بعد عمليتها العسكرية في اوكرانيا.
وكالات