اندلعت مظاهرات شعبية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، احتجاجا على تجاهل وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة مطالبات الأهالي بالكشف عن المتورطين بقضية الإفراج عن عنصر سابق في قوات الجيش السوري.
وأغلق المتظاهرون مداخل مقر الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في مدينة الباب، كما أشعلوا الإطارات على مداخل المدينة؛ تعبيرا عن غضبهم لتجاهل مطالبهم.
وعقد ممثلون عن المتظاهرين اجتماعا مع وزير الدفاع بالحكومة المعارضة المؤقتة، حسن حمادة، لمعرفة نتائج لجنة التحقيق التي أعلنت عنها الوزارة.
وتفاجأ الوفد برد وزير الدفاع، الذي أخبرهم بأن منصبه كوزير لا يعني أنه سيلبي مطالب الأهالي في حال تنفيذهم اعتصامات واحتجاجات.
ونقل ناشطون حضروا الاجتماع عن الوزير قوله: ” أنا وزير مو كل ما اجتمع ٢ أو ٣ لازم لبّي مطالبهم!”
وأدت تصريحات الوزير لخروج العشرات في مظاهرات غاضبة، هتف فيها المحتجون ضد الحكومة المؤقتة، وطالبوا فيها بإسقاط وزير الدفاع.
وجاء إطلاق سراح العنصر السابق في قوات الجيش السوري، محمد المصطفى، رغم خدمته الإلزامية في صفوف “الفرقة الرابعة”، التي خدم فيها قرابة تسع سنوات.
وكالات
اقرأ أيضا: خبير في علم الفيروسات يكشف أيهما أكثر خطورة.. جدري القرود أم كورونا