الجمعة , مايو 10 2024
شام تايمز
خبراء قنابل سوريين في أوكرانيا

الغارديان: روسيا تستعين بخبراء قنابل سوريين في أوكرانيا

ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الأحد، أن روسيا استعانت بخبراء سوريين متخصصين في صنع القنابل وخاصة البراميل المتفجرة.

شام تايمز

وحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين فإن “الفنيين المرتبطين بالبراميل المتفجرة، تم نشرهم في روسيا للمساعدة في الاستعداد لحملة مماثلة في حرب أوكرانيا”.

شام تايمز

كما نقلت الصحيفة عن “ضباط المخابرات”، لم تسمهم، قولهم إن “أكثر من 50 متخصصاً وجميعهم يتمتعون بخبرة واسعة في صنع وتسليم المتفجرات الخام، كانوا في روسيا منذ عدة أسابيع يعملون جنباً إلى جنب مع مسؤولين من الجيش الروسي”.

وزعمت الصحيفة أن المتخصصين في صنع البراميل المتفجرة كانوا في طليعة القوات التي أرسلتهم سوريا إلى روسيا، لدعم قوات الأحيرة في حرب أوكرانيا.

ويعتقد مسؤولون أوروبيون أن ما بين “800 و1000 جندي سوري تطوعوا حتى الآن للسفر إلى روسيا”، بعد وعود روسية بتقديم رواتب تتراوح بين 1500 و4000 دولار.

وتعتبر البراميل المتفجرة أحد أفتك الأسلحة التي استخدمها الجيش السوري ضد تحصينات المجموعات المسلحة

وتتم صناعة البراميل المتفجرة بإحدى طريقتين، الأولى تعتمد على خلـط مـادة نتـرات الألمونيوم المعروفـة باسم سـماد الألمونيـوم، مـع مـادة الـ T.N.T المتفجرة بالإضافة لمادة المازوت لتسريع عملية الاحتراق، ثم مسـحوق الكبريـت لمنـع الرطوبـة، وبـودرة الألمنيـوم لزيـادة قـدرة الضغـط داخـل البرميـل.

أما الطريقة الثانية، فإنها “تعتمــد علــى خلــط 33 كــغ مــن مــادة ســماد الألمونيــوم مــع 20 كــغ مــن الســكر وإذابــة الخليـط علـى النـار إلـى أن يصبـح لـه قـوام العجيـن، يضـاف للعجيـن بعـد تجفيفـه وسـحقه نصـف كيلوغـرام مـن مــادة زهــر الكبريــت ونصــف كيلوغــرام مــن بــودرة الألمنيــوم”.

ويضاف في كلتا الحالتين “قطــع مــن الحديــد وبراغــي وقطــع خــردة معدنيــة وغيرهــا مــن القطـع التـي يتسـبب تطايرهـا عنـد انفجـار البرميـل فـي حجـم أكبـر مـن الأضرار البشـرية والماديـة”.

واتبعت روسيا مع بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في 24 يناير/ شباط الماضي، عدة تكتيكات عسكرية، سبق وأن اعتمدتها خلال تدخلها العسكري في سورية.

وكالات

اقرأ أيضا: خبير في علم الفيروسات يكشف أيهما أكثر خطورة.. جدري القرود أم كورونا

شام تايمز
شام تايمز