قالت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر: إن قرار السماح بتصدير زيت الزيتون ضروري. ويجب ألا يتوقف تصدير الزيت أبداً كي لا نفقد الأسواق العالمية، موضحة أن قرار منع التصدير سابقاً. أدى إلى حدوث فائض من المادة في السوق. وبالرغم من ذلك بقيت الأسعار مرتفعة، وهناك اعتقاد خاطئ من التجار أن مادة الزيت قابلة للتخزين، والصحيح أنه يفقد جودته مع فترة التخزين الطويلة.
وكشفت جوهر أن إنتاج الموسم القادم من زيت الزيتون مبشر، ومع وجود فائض من الزيت المخزن سيكون هناك إنتاج مدور زائد. لافتة إلى أن التجار كانوا أكبر المستفيدين من قرار منع تصدير الزيت سابقاً الأمر الذي سمح لهم بتخزين كميات جيدة لفترة أطول ومع تخزينها ترتفع أسعارها.
وحذرت مديرة المكتب الشركات التي عقدت صفقات لتصدير المادة بعد انتهاء مدة قرار منع التصدير الذي كان مقرراً لمدة شهرين. لأنه في حال استمرار المنع فإن ذلك قد يعرضها للمساءلات القضائية والغرامات من الجهات المستوردة للزيت. لذا كان من الضروري أن تصدر الحكومة قراراً بالسماح بالتصدير حالياً.
اقرأ أيضا: 580 طن نفايات رطبة تنتج 88 % من وزنها سماداً عضوياً