أكد المحلل الاقتصادي علي ديب في تصريح صحفي أن تحول سوريا إلى العملة الرقمية له أثر كبير في خفض سعر الصرف والتحكم به، وزيادة القدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف ديب : أن العملة الرقمية من الممكن أن تحل محل الدولار في التعاملات التجارية الخارجية. كالاستيراد الذي يستنزف احتياطي كبير من القطع الأجنبي ويسبب زيادة الطلب عليه.
وأوضح المحلل الاقتصادي أن عملية التداول يجب أن تنحصر بالمجتمع الخارجي، مع ربط رصيدها بالليرة السورية في سوريا، وهذا ما يجعلها لا تشكل خطراً على العملة الوطنية.
التوجه الدولي
وتابع.. يمكن تحقيق ذلك من خلال التعاقد مع الشركات والدول خارجاً للتعامل في ظل التوجه الدولي لتخفيف تعويم الدولار عالمياً، والذي ظهرت جديته عندما أصدرت دول البريكس عملة رقمية خاصة بها، تتيح للدول المفروض عليها عقوبات اقتصادية التعامل بها.
وأشار ديب إلى أنه في حال طبقت الحكومة العمل بالعملة الرقمية فإنها ستلغي التعامل بالدولار بشكل تدريجي ونهائي. ما يرفع قيمة الليرة السورية، ويؤدي لسهولة في الدمج والترابط بين الدول المتقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي العالمي مستقبلاً.
لكن القوانين والتشريعات في سوريا، بحسب ديب، منعت المنظومة الجديدة من تقديم خدماتها داخل البلاد.
واحتلت سوريا المرتبة العاشرة عالمياً في عمليات البحث عبر الإنترنت عن عملة البيتكوين وغيرها من أشكال النقود الرقمية. كما أظهر تقرير دولي عن عدد مستخدمي العملات الرقمية بحسب بلدان التي تستخدم هذه العملة أن 177 ألف شخص من سوريا يملكون ويتداولون في سوق العملات المشفرة، متجاوزين بذلك عدة دول.
Q_Business
اقرأ أيضا: ما مكانة سورية في التطور العمراني؟