لدغة حشرة قبل 13 عاما كادت تفقدها ساقيها إلى الأبد
تحدث لنا العديد من المواقف والإصابات والأمراض الصعبة على مدار حياتنا والتى قد تقوم بعرقلة العيش طبيعياً مثل باقي البشر، والتى قد تقف عائقاً أمام العيش بحرية في حياتنا سواء في العمل أو الدراسة أو في الروتين اليومي لنا، ولكل شخص طريقته وأسلوبه للتعامل مع مشاكل حياته مثلما حدث مع هذه المرأة.
عاشت “جورجا أوستن” حياة مأساوية صعبة والتى كادت أن تفقد ساقيها نتيجة لدغة حشرة تعرضت لها قبل 13 عام، حيث أصيبت جورجا أوستن التى تبلغ من العمر 40 عاماً بحالة جلدية نادرة بعد أن لدغتها بعوضة في ساقها اليمنى أثناء قص العشب، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
ويقول الأطباء الآن إنها قد تحتاج إلى بتر كلتا ساقيها بعد إصابتها بنوبة تعفن مهددة لحياتها، وتعرضت المساعدة الإدارية السابقة للدغ في عام 2009 أثناء قيامها بقطع العشب في منزلها في باسيلدون، إسيكس، ولم تلتئم اللدغة أبداً، وبعد عامين تم تشخيص إصابتها بتقيح الجلد الغنغريني، وهي حالة جلدية نادرة تسبب تقرحات مؤلمة.
وقالت جورجا: “لقد كنت أعاني من الألم لمدة 13 عاماً، وفي مرحلة ما كنت أرى أوتار رجلي، وهناك خطر من أن يتم بتر ساقي، لكن الأطباء قالوا إن الإنتان قد يشفى لذا قد أتمكن من إجراء جراحة تجميلية بدلاً من ذلك”.
كما يقوم الأطباء الآن بوضع الضمادات في أسفل ساقي جورجا، وقالت جورجا إنها عندما تعرضت للدغ بدا الأمر وكأنه “ثقوب صغيرة” بدأت تكبر وتكبر، وتتذكر لدغة الحشرة التي حدثت في عام 2009.
وتابعت: “كنت في الحديقة أقطع العشب وكان لدي حرفياً أربع لدغات صغيرة على ساقي، تماماً مثل الثقوب، وتم تشخيص إصابتي بتقيح الجلد الغنغريني بعد ذلك بعامين”.
رجورجا لديها طفلان يبلغان من العمر 12 و 16 عاماً، تم وضعهما في الرعاية الاجتماعية حيث بدأت صحة والدتهما في التدهور، وقضت السلطات بأن صحتها تعني أنها لا تستطيع الاعتناء بهما.
اقرأ ايضاً:بعد قرون.. العثور على مدن الأمازون المفقودة بـ”ليزر السماء”