تعد عضة الإنسان الأخطر؛ فقد أكدت التحليلات المخبرية أن عدد الميكروبات التي تستوطن فم الإنسان وتقيم فيه المستعمرات الميكروبية تفوق المستعمرات التي تتواجد عند أي حيوان.
لذا فعضة الإنسان تستلزم مراجعة المستشفى فوراً، لأنها تحتاج جرعة مضاعفة من المضادات الحيوية من المصل المضاد للتيتانوس.
في حين يؤكد الأطباء أن عضة الكلب غير المسعور لا خطر كبير فيها.
وقد تكون عضة الفأر أخطر من عضة الكلب لأنها تسبب مرض [حمى عضة الفأر]، سببها ميكروبات تعيش بين أسنانه من فئة اللولبيات وفئة العصيات القصيرة.
أما خطورة القطط فليست في عضاتها بل في خدوشها، لأنه ثبُت وجود فيروسات خاصة تعيش على مخالب القطط والتي ينتج عنها حمى.
اقرأ أيضا: الليمون الأسود.. معجزة دوائية لا تدركها