بدأت في بعض مناطق ريف دمشق خلال الأيام الماضية، موجة جديدة من “التسويات الأمنية”، وذلك بعد توقفها بشكلٍ مؤقت بسبب تطبيق إجراءات “مرسوم العفو”، الصادر عن الرئيس السوري، بشار الأسد، وشطب قوائم المطلوبين للجهات الأمنية.
حيث انطلقت التسويات مجدداً في مدينة القطيفة بريف دمشق الشمالي وما حولها، وبدأت لجان منتدبة من الأفرع الأمنية، بالعمل على ملف “التسويات” للمدنيين والعسكريين من أبناء المنطقة، وبعض اللاجئين في لبنان، الذين سجلوا أسمائهم في وقتٍ سابق بالتواصل مع لجان “المصالحة”، بالتنسيق مع الجهات الرسمية في لبنان.
كما أنّ ملف التسوية المؤجل منذ شهرين في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي عاد للواجهة، إذ أعلنت لجان المصالحة في البلدة في 28 مايو/ أيار 2022، عن بدء “التسوية”، على أن يتم منح التأجيل للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية في الجيش، ومنح مهلة خمسة أيام للمنشقين عنه ليعودوا إلى القطع العسكرية، التي انشقوا منها بشكل مباشر.
مناطق أخرى لـ”التسوية”
كما أشارت المصادر، إلى أنّ “التسويات” سوف تستكمل في مناطق جديدة بريف دمشق، ومنها في مدينة الرحيبة، شمال شرق العاصمة دمشق، حيث اكتملت التحضيرات في مركز “التسوية” الخاص بالمدينة، وأكدّت أنّ العمل بدأ يوم الاثنين 30 مايو/ أيار 2022.
وكالات
اقرأ أيضا: ممثلو الاتحاد الأوروبي يقرون الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا