دراسة عن الغلاء في ألمانيا: “الأسوأ لم يأت بعد”
قالت دراسة اقتصادية إن منتجي السلع الغذائية والمشروبات رفعوا أسعارهم في ألمانيا منذ بداية عام 2021 بنسبة 16.6% في المتوسط، وفي المقابل ارتفعت الأسعار في بيع المواد الغذائية بالتجزئة بنسبة متواضعة نسبياً تبلغ 6% فقط.
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص في ألمانيا قد يضطرون لدفع أموال أكثر مقابل السلع الغذائية خلال الأشهر القادمة.
ولخص الخبير التجاري الفرنسي أوريليان دويتوا لدى شركة التأمين التجاري العالمية “أليانز تريد” نتيجة الدراسة الحديثة قائلاً: “من المرجح في ألمانيا أن ترتفع أسعار بيع المواد الغذائية بالتجزئة بما يزيد على 10بالمائة في عام 2022″، وأوضح أن ذلك يعادل في المتوسط 250 يورو تكاليف إضافية لكل فرد.
وأشار الخبير التجاري إلى أنه على الرغم من الزيادات الأخيرة في الأسعار، فإن أسعار بيع المواد الغذائية بالتجزئة لا تزال بعيدة كل البعد عن أن تعكس الارتفاع الفعلي في أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر 18 الماضية، وحذر من أن “الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة للأسر”.
وبحسب الدراسة، رفع منتجو السلع الغذائية والمشروبات أسعارهم في ألمانيا منذ بداية عام 2021 بنسبة 16.6% في المتوسط. وفي المقابل ارتفعت الأسعار في بيع المواد الغذائية بالتجزئة بنسبة متواضعة نسبياً تبلغ 6% فقط.
وكانت تسع من كل عشر شركات في مجال تجارة التجزئة للسلع الغذائية ذكرت في استطلاع حديث لمعهد “إيفو” الاقتصادي الألماني أنها تخطط لزيادات في الأسعار.
ويرجع السبب الرئيس للأسعار المتزايدة لارتفاع قيمة التكاليف في شراء الطاقة والمواد الخام وغيرها من المنتجات الأولية والسلع التجارية، بحسب معهد “إيفو”.