السبت , نوفمبر 23 2024

فرنسا تشهد ازدياداً في “اعتداءات غامضة” بالحقن

فرنسا تشهد ازدياداً في “اعتداءات غامضة” بالحقن

أعلن القضاء الفرنسي توجيه اتهامات لرجل في جنوب فرنسا على خلفية حقنه متفرجين حضروا تسجيل برنامج تلفزيوني في الهواء الطلق يوم السبت.

وتشهد فرنسا أخيراً ازدياداً في اعتداءات غامضة بالحقن، خصوصاً في الملاهي الليلية، لدرجة أن النيابة العامة في مدينة “تولون” الساحلية جنوب البلاد وضعت بروتوكولاً محدداً قبل شهر مع الشرطة والدرك لهذا النوع من الاعتداءات، ينصّ على فحص الطب الشرعي للضحايا وإجراء تحليلات وأخذ عيّنات.

ووجّه إلى المشتبه به البالغ 20 عاماً والمقيم في تولون مساء الأحد، اتهام قضائي في إطار تحقيق مفتوح، لا سيما بتهمة “ممارسة العنف بالسلاح (الحقنة) مع أسباب مشددة للعقوبة وبشكل متعمّد”.

وقال المدعي العام في تولون سامويل فينييلز إن المتهم موقوف احتياطياً.

وكان حوالى 20 متفرجاً حضروا مساء السبت تسجيل برنامج لقناة “تي اف 1” بعنوان “أغنية العام”، على شواطئ موريون في تولون، أبلغوا الشرطة أنهم تعرّضوا لحقنات إبر خلال الحفل الموسيقي.

وقال المدعي العام “تم بالفعل تقديم شكاوى عدة فيما لا تزال أخرى بانتظار إيداعها رسمياً”.

ونُقل أحد الضحايا، وهو ضابط أمن كان يعمل في الموقع، إلى المستشفى. وقال المدعي العام “لم نتمكّن بعد من تحديد ما إذا كان هذا الانزعاج مرتبطاً بمادة ضارة تم إدخالها في المحقنة أو بالضغط النفسي”.

وأدّت هذه الأحداث إلى تحرّك الحشود على الشاطئ وتدخل الشرطة. حيث حددت مكان المشتبه به الرئيسي وأوقفته مع شخص آخر تم إطلاق سراحه لاحقاً بعد عدم التمكّن من توجيه أي تهمة له.

وتم التعرّف إلى المتهم من قبل شابتين أوضحتا أنهما رأتاه مع حقنة وتمكنتّا من منعه من مهاجمتهما. كما قالتا إنهما تعرضتا للعنف من جانبه.

وقال المدعي العام إن “الرجل ينفي الوقائع بشكلٍ كامل، لكن على ضوء أقوال الضحايا، اعتبرت النيابة أن هناك اتهامات كافية”.

وأجريت أمس الأحد 7 فحوص طبية ستُعلن نتائجها في الأيام المقبلة.

الميادين