بعد دخول بئر غاز للخدمة مصدر يؤكد إمكانية تحسن واقع الكهرباء
قال مصدر في “وزارة الكهرباء” إن أي توريدات إضافية للغاز من شأنها أن تحسن واقع التوليد نسبياً، وذلك عقب الإعلان عن وضع بئر زملة المهر 1، الواقع 40 كم غرب تدمر، في الإنتاج.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في “وزارة الكهرباء” دون الكشف عن اسمه، إن أي توريدات إضافية للغاز من شأنها أن تحسن واقع توليد الكهرباء نسبياً، موضحاً إن التوريدات عادت للمرواحة بين 7-8 ملايين متر مكعب في اليومين الأخيرين، بعد أن تراجعت لحدود 6 مليون متر مكعب، كما كان الوضع خلال فترة الحرب.
وأعلنت “وزارة النفط والثروة المعدنية”، يوم الاثنين 6 حزيران (مايو)، عن إدخال بئر غاز زملة المهر 1، الواقع 40 كم غرب تدمر، في الإنتاج إلى الشبكة بشكل أولي عن طريق وصلة جانبية بطول 2.7 كم إلى خط الشاعر ومعمل إيبلا، مشيرة إلى أن ذلك تم ريثما ينتهي العمل في الخط الأساسي، الذي يربط حقل زملة المهر مع حقل شريفة ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى بطول 30 كم وذلك لإدخال الغاز الجديد إلى الشبكة بالسرعة القصوى.
وفي حال تم تأمين مادة الغاز الكافي، يمكن توليد حتى 4500 ميغا واط وهو ما يعادل 60 بالمئة من حاجة البلد كهربائياً.
وقدر المصدر أنه بمجرد تحقيق التشغيل الكامل لمجموعات التوليد العاملة حالياً، نصل لبرامج تقنين حوالي 4.5 ساعات كهرباء مقابل 1.5 ساعة قطع في مختلف المحافظات والمناطق السورية.
ويقدر إجمالي الاحتياجات حتى نصل لمعدلات تقنين شبه صفرية، بحدود 7-8 آلاف ميغا واط وهو تقدير أولي اعتماداً على المقارنة مع كميات الإنتاج قبل الحرب، والتي كانت بحدود 9 آلاف ميغا واط مع مراعاة أن الكثير من الاحتياجات الصناعية والتجارية وحتى المنزلية لم تعد كما كانت عليه قبل عام 2011.
وتقدر حاجة محطات التوليد الغازية بحدود 19 مليون متر مكعب من الغاز، بحسب تصريح لمدير الإنتاج في “المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء” نجوان الخوري في آب (أغسطس) 2021.
وتعاني البلاد من أزمة تزداد حدة نتيجة شح المشتقات النفطية، وبينها الغاز الذي تعتمد عليه مجموعات التوليد، حيث سبق أن قدمت الحكومة وعودا متتالية لتحسين الوضع، إلا أنها لم تفلح في حل الأزمة.