كشف رئيس الاتحاد العام للحرفيين، ناجي حضوة، أن الحرف التي تم إحياؤها حالياً في سوريا هي التي توفر الخدمات التي يحتاجها المواطن في الظروف الحالية وتلبي طاقاته المادية. ومنها حرف خدمية مثل ميكانيك السيارات وتصفيف الشعر والزينة النسائية وما شابه ذلك، لأنها حاجة يومية لا غنى عنها، وتأثرت بكل أنواع الضغوط الاقتصادية. إضافة إلى الحرف الإنتاجية ذات الطابع الاقتصادي مثل الموبيليا والمعادن وحرف الحلويات والخراطة. التي ما تزال موجودة، وتنتج الكثير من السلع كبدائل للمستوردات.
وأضاف في تصريحات صحفية: كما يشمل ذلك، الحرف اليدوية التي تقوم بصنع المكونات المطلوبة لعمل كافة المنشآت الحرفية والصناعية الجديدة، كتصنيع خطوط وأفران الإنتاج الصناعي وكذلك تصنيع مستلزمات المعدات الزراعية.
كما لفت حضوة، إلى أن أعمال الحرفية الذهبية والفضية استعادت نشاطها بشكل كبير، نظرا لطبيعتها الاقتصادية ووجود زبائن يحتاجونها لمناسبات خاصة. مضيفاً أن ورش الحرف الذهبية والفضية بقيت مفتوحة طيلة فترة الأزمة، وكان لها الأثر الإيجابي في المعروض من المنتجات.
وقال: إن هناك جهودا تبذل لسن قوانين جديدة ستساعد على إحياء هذه المهن في سوريا.
أما القسم الأخير، فيشمل الحرف التقليدية مثل البروكار السوري والموزاييك والصدف وغيرها، والتي تباع للدول في جميع أنحاء العالم، حسب قوله. ولأن قدرة السوريين على الشراء ضئيلة فإن السوق المحلية لهذه المنتجات ترتبط بالسياحة، وطلب التصدير مرتفع عليها.
اقرأ أيضا: الفواكه للفرجه و الشراء بالحبه..!