أكد وزير الزراعة حسان قطنا لـ«الوطن» أن حصاد القمح يتم بشكل جيد والتسويق يتم بأريحية، مشيراً إلى أن المحافظين يتخذون الإجراءات اللازمة لتسهل عملية التسويق، ووصول القمح إلى مراكز التسليم بالمحافظات.
الوزير قطنا لم يخف أن القطاع الزراعي تأثر بنقص المشتقات النفطية كغيره من القطاعات، وقال: يتم حالياً إدارة المتاح ويبقى القطاع الزراعي وتأمين احتياجات الحصاد أولوية، مؤكداً أن توزيع المادة سيشهد تحسناً ملحوظاً مع وصول التوريدات، بحيث يعود توزيع المخصصات الزراعية إلى المحافظات كما كان.
ولفت قطنا إلى التوجيه الحكومي بضرورة تقيد الفلاحين بتسليم كامل إنتاجهم إلى مراكز الاستلام، موضحاً أنه تم السماح للفلاح بالاحتفاظ باحتياجه الشخصي وأن يسلم باقي الكمية إلى مراكز الاستلام الحكومية، موضحاً أن الحكومة كلفت السورية للتجارة بإنتاج مادة البرغل وبكميات كبيرة ليتم طرحه في الأسواق بأقل من سعر التكلفة دعماً للمجتمع المحلي، ولتأمين أي احتياجات إضافية للفلاحين من المادة بأسعار مدعومة عن طريق صالاتها المنتشرة في المحافظات.
وعن الأقماح المسوقة من مناطق خارج السيطرة أوضح وزير الزراعة أنه تم منح مكافأة 100 ليرة إضافية عن كل كيلو مسوق من هذه المناطق لتشجيع المزارعين على عملية التسويق.
وعن آلية استلام الأقماح من مناطق خارج السيطرة، والآليات المتخذة لضمان عدم وصول إنتاج البذار غير الصالحة للاستخدام التي قدمتها القوات الأميركية عبر «هيئة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» بريف القامشلي، أوضح قطنا أن الاستلام يتم عبر شهادة المصدر (شهادة المرور)، وقال: بالنسبة للمناطق التي زرعت بالبذار الفاسدة هي معروفة والمزارعون الذين قاموا بزراعتها معروفون وإنتاج هذه المناطق تحت الرقابة بما يضمن عدم وصولها إلى مراكز الاستلام.
وعن الكميات المتوقعة لهذا الموسم، بين أن الوزارة بانتظار نتائج عملية الإحصاء للوقوف على الكميات بشكل دقيق.
وكان المؤتمر السنوي للحبوب رصد هذا العام مبلغ 500 مليار ليرة سورية مبلغاً أولياً لدفع ثمن الأقماح للفلاحين وتسليمهم مستحقاتهم في غضون أسبوع على الأكثر بدءاً من تاريخ الاستلام وحدد نسبة الأجرام والشوائب بـ 23 بالمئة من المحصول وقرر استلام جميع الكميات الواردة إلى المراكز على أن يتم التنسيق بين مؤسستي الحبوب والأعلاف لاستلام المحصول الذي تكون نسبة الأجرام والشوائب فيه أكثر من 23 بالمئة وتقرر قيام الحكومة بدفع تكاليف الغربلة وإعفاء الفلاحين منها.
اقرأ أيضا: سوريا تشارك في معرض الجزائر الدولي الـ 53