نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق ريدان الشيخ أن تكون محافظة الريف قد أوقفت تخصيص السرافيس بمادة المازوت ليوم السبت، مؤكداً أن تزويد وسائل النقل العامة بالمادة مستمر بكل أيام الأسبوع عدا الجمعة.
وبين الشيخ أن واقع مخصصات النقل حالياً هو 7 طلبات يومية أي بواقع 168 ألف ليتر يومياً من مادة المازوت عدا الجمعة، مؤكداً وجود زيادة بمقدار طلبين يومياً اعتباراً من بداية هذا الأسبوع تم تخصيصها للزراعة وذلك لمساعدة الفلاحين بسبب حلول موسم حصاد القمح.
وفقاً للشيخ فإن عملية توطين مخصصات السرافيس تجري على قدم وساق وقد تم الانتهاء من توطين مخصصات سرافيس خط منطقة التل البالغ عددها 255 سرفيساً وذلك في 11 محطة وقود.
وأكد أن عمليات توزيع مازوت التدفئة لا تزال متوقفة، مبيناً أن عدد محطات الوقود المغلقة بضبوط تموينية تجاوز 10 محطات، وقد يكون الرقم أكبر من ذلك لكن لم تصل بعد قرارات إغلاقها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن مخصصات المحطات المغلقة تذهب إلى المحطات القريبة منها، مبيناً أن على المستهلكين المرتبطين بالمحطات المغلقة التغيير إلى محطات أخرى خلال فترة الإغلاق، كاشفاً عن زيادة عدد طلبات البنزين المخصصة للمحافظة بواقع طلب واحد لتصبح 19 طلباً.
ما قاله الشيخ عن عملية توزيع مادة المازوت للسرافيس يوم السبت تأكدت منه «الوطن» من خلال التواصل مع عدد من سائقي خط التل في ريف دمشق.
وكانت «الوطن» قد جالت يوم السبت الماضي في كل من البرامكة وجسر الرئيس ولاحظت كيف عز على المواطنين وجود سرفيس من أي خط من خطوط الريف وكيف تدافع الناس للحصول على موطئ قدم في باص النقل الداخلي في حين من لم يستطع الانتظار ذهب إلى «التكسي سرفيس» ليدفع مبالغ تتراوح بين 3 آلاف و3500 ليرة للوصول إلى الجديدة أو قدسيا أو غيرها من بلدات ومدن الريف القريب.
فلذلك وبما أن ما قاله الشيخ مؤكد وصحيح وفقاً للواقع الذي أكده سائقو السرافيس فإن السؤال عن اختفاء سرافيس خطوط الريف من البرامكة ومن تحت جسر الرئيس يوم السبت الماضي يبقى برسم الجهات المعنية بمتابعة وجود هذه السرافيس على خطوطها لخدمة المواطن ويضاف إليه سؤال آخر عن الوجهة التي ذهبت إليها هذه المخصصات البالغة 168 ألف ليتر.
اقرأ أيضا: معمل للصناعات النسيجية يستجر الكهرباء بشكل غير مشروع في حسياء الصناعية!!