بدأ الجيش السوري، أمس الخميس، عملية برية بغطاء جوي روسي لملاحقة مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، في صحراء البادية شرقي محافظة الرقة السورية.
مناطق العملية
وأفادت مصادر ميدانية بأن وحدات من الجيش السوري بدأت عملية لتمشيط البادية، والمناطق الريفية بين الحدود الإدارية بمحافظتي الرقة ودير الزور، ومنها بادية جبل البشري على وجه الخصوص، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
غارات واشتباكات
وذكرت المصادر أن العملية شهدت في ساعاتها الأولى، سلسلة من الغارات الجوية والاشتباكات المباشرة مع فلول “داعش”، أسفرت عن مقتل وإصابة مسلحين في التنظيم الإرهابي.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري حشد عدداً كبير من قوات المشاة، وباشر بتمشيط بادية الرقة بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي والسوري، الذي أغار على محاور تحركات “داعش”.
وتمحورت العمليات في المناطق المفتوحة على مناطق سيطرة الجيش الأمريكي في منطقة الـ 55 والتنف، عند مثلث الحدود السورية- العراقية- الأردنية.
التشكيلات المشاركة
وكشفت المصادر أن تشكيلات عسكرية من “الفرقة 17″ و”الفرقة 25 مدرعات” و”الفيلق الخامس” تشارك في العملية، التي انطلقت من منطقة بادية الرصافة بريف الرقة، بهدف إطلاق حملة تمشيط واسعة.
تحليق روسي مكثف
وتابعت المصادر أن أجواء بادية الرقة شهدت تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع والحربي الروسي منذ يوم أمس، في إطار تحضيرات المسرح الميداني للعملية البرية.
وأكدت المصادر أن مناطق البادية شهدت اشتباكات مباشرة مع فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، أدت لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية.
وشهدت منطقة جبل البشري جنوب شرقي الرقة، حدوث عمليتي استهداف للجيش الأولى استهدفت حافلة مدنية أدت لاستشهاذ 11 عسكرياً سورياُ واثنين من المدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي عملية ثانية استشهد عسكريان وأصيب ثالث، بهجوم على إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش العربي السورية.
اقرأ ايضا: أوامر عاجلة من زعيم كوريا الشمالية للجيش