دمشق.. صدور المخطط التنظيمي لمنطقة جوبر وما حولها.. ما مصير قاطنيها؟
أعلنت محافظة دمشق عبر حساباتها الرسمية، عن صدور المخطط التنظيمي لمنطقة جوبر والمناطق المحيطة بها.
ونشرت المحافظة إعلاناً يفيد بصدور المخطط التنظيمي التفصيلي رقم /106/ لتعديل الصفة العمرانية للمناطق العقارية (جوبر – قابون – مسجد أقصاب – عربين – زملكا – عين ترما) من منطقة (B) حماية، و(C) زراعية داخلية، و(j) توسع سكني إلى (i) مناطق قيد التنظيم وفق الحدود المبينة على المصور ومنهج الوجائب ونظام البناء الملحقين به لمنطقة جوبر.
وبينت المحافظة أنه يمكن لأصحاب العلاقة الاطلاع على المخطط المعلن في بهو مبنى المحافظة، وتقديم الاعتراضات خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الإعلان.
بدوره، بين مدير التنظيم والتخطيط العمراني في محافظة دمشق م. حسن طرابلسي بتصريح لـ”شام إف إم” أن المخطط جاء بعد أن أنهت محافظة دمشق ضمن خطة إعادة الإعمار دراسة منطقة جوبر ومحيطها التي كانت شبه مدمرة بسبب الحرب ، بمساحة تقدر 304 هكتار.
وبين أن منطقة جوبر كانت بلدة قديمة وجزء منها زراعي وآخر يتضمن مخالفات والآن أصبحت منطقة تنظيمية سكنية تحتوي جميع أنواع الخدمات.
كما ذكر أن المناطق التي ستدخل في التنظيم موجودة ضمن المناطق العقارية لدمشق وتم الاتفاق على اعتبار المتحلق الجنوبي الفاصل بين الحدود الإدارية لمحافظتي دمشق وريف دمشق.
وعن مصير قاطني المناطق التي ستخضع للتنظيم، أفاد بأنه لا يوجد سكن بديل لقاطني تلك المناطق فالمنطقة شبه خالية من السكان ويطبق عليها القانون رقم “23”، ولكن يحصل السكان على أسهم بدلاً عن ملكياتهم.
وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجان قضائية لتحديد قيمة الأملاك، وتحتاج لـ 6 أشهر تقريباً لصدور المرسوم التنظيمي لتلك المناطق.
وقبل عدة أعوام، أكدت محافظة دمشق عزمها دراسة مخططات لتنظيم مناطق المخالفات في العاصمة ومحيطها، بحيث تتم في كل عام دراسة منطقة عشوائية معينة، وأنه لن تبقى أي منطقة مخالفة دون تنظيم، ولو بعد 50 عاماً.
أثر برس