تعرف إلى شركة الطيران التجارية الوحيدة التي تستخدم نظامًا مضادًا للصواريخ
نشر موقع «دي مارج» تقريرًا أعدَّه جيمس بوث، نائب رئيس تحرير الموقع الأسترالي، يستعرض فيه الحديث عن خطوط الطيران الوحيدة التي تفعِّل نظام الدفاع المضاد للصواريخ.
نظام دفاع مضاد للصواريخ
يشير الكاتب في بداية تقريره إلى أن الخطوط الجوية الإسرائيلية ثبَّتت نظام دفاع مضادًا للصواريخ في طائراتها عام 2004 بهدف حمايتها من الصواريخ الأرض جو. وطوَّرت السلطات الإسرائيلية هذه التكنولوجيا منذ ذلك الحين، ولكنَّ نظام الدفاع المضاد للصواريخ لا يزال قائمًا. ولا تزال الخطوط الجوية الإسرائيلية هي الخطوط التجارية الوحيدة التي تعمل بنظام دفاع مضاد للصواريخ
وبالنظر إلى كل ما يحدث في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي، فقد تُفاجأ بمعرفة أن الخطوط الجوية التجارية الوحيدة في العالم التي تُثبِّت نظام دفاع مضادًا للصواريخ هي الخطوط الجوية الإسرائيلية. ولفت إيمانويل ديبير، وهو أحد قراصنة السفر عبر الإنترنت، الانتباه إلى هذا المعلومات. ونشر ديبير عبر خاصية القصص الشخصية على موقع «إنستجرام» أثناء سفره مؤخرا قائلًا: «إن شركة طيران (إل عال الإسرائيلية) هي شركة الطيران التجارية الوحيدة التي تزوِّد طائراتها بنظام دفاع مضاد للصواريخ».
ووفقًا لموقع إير لايف ثبَّتت شركة الطيران الإسرائيلية «إل عال» أنظمة مضادة للصواريخ على طائراتها التجارية عام 2004، بناءً على تكنولوجيا «فلايت جارد» التي طوَّرتها القوات الجوية الإسرائيلية، وهي عبارة عن نظام رادار يلتقط الصواريخ القادمة ويطلق قنابل مضيئة لإرباكها وتفاديها. وكانت الطائرة التي ثُبِّتَ عليها هذا النظام تُحلِّق فوق مناطق وعرة في أفريقيا والشرق الأوسط والهند.
تحويل مسار الصواريخ المُتتبِّعَة للحرارة
ويضيف الموقع: «عندما تتعرض طائرة للهجوم، يستجيب النظام عن طريق إطلاق قنابل مضيئة مصممة لتحويل مسار الصواريخ المُتتبِّعَة للحرارة. وعلى نحوٍ أكثر تحديدًا، تُجهَّز الطائرات بنظام رادار دوبلر (وهو نظام رادار يستخدم تأثير أشعة دوبلر لتقديم بيانات السرعة الخاصة بالأشياء الموجودة على مسافات بعيدة).
ولكنَّ الأمر لا ينتهي عند هذا الحد، فوفقًا لموقع إير لايف أيضًا، لم يعرب بعض مسؤولي الطيران عن سعادتهم البالغة بشأن هذا النظام، ووصفوه بأنه يشكل مخاطر اندلاع حريق. ولذلك توصَّل المهندسون إلى تكنولوجيا جديدة يُطلَق عليها نظام «سي ميوزيك». ويُثبَّت هذا النظام في الجزء السفلي من الطائرات، وبدلًا عن إطلاق قنابل ضوئية، «يحاول أن يُشتِّت جهاز الاستشعار المُسلَّط على الصاروخ المُتتبِّع للحرارة من خلال توجيه أشعة الليزر إلى مستشعر السلاح من أجل إخراجه عن مساره»، وفقًا لتقرير إير لايف.
ويختم الكاتب تقريره بالقول: يعمل هذا النظام بصورة آلية تمامًا، بحيث إذا اقترب أي صاروخ بدرجة كافية ليصل إلى الرادار المضاد للصواريخ، يطلق النظام شعاع ليزر على الصاروخ؛ ما يؤدي إلى تغيير مساره بعيدًا عن الطائرة، ويحصل الطيَّار على المعلومات المتعلقة بالهجوم بمجرد السيطرة على التهديد الذي تتعرَّض له الطائرة.
sasapost
اقرأ ايضاً:5 شركات للنقل البري بين القامشلي ودمشق توقف عملها