جزم مدير محروقات حلب عبد الإله الندمان عن وجود آلية جديدة ستوضع بالتطبيق قريباً عبر بيع مادة البنزين المباشر أو بسعر التكلفة عبر إرسال رسائل نصية لأصحاب المركبات وهذا الإجراء يعد أحد التوصيات لمجلس المحافظة في دورته السابقة كنداء عاجل لحل الأزمة.
كما نوه مدير المحروقات الندمان في الوقت ذاته بوجود تحسن بوصول رسائل تعبئة البنزين المدعوم وانخفاض مدة الوصول بين 10 إلى 12 يوماً ليس أكثر حسب رأيه مع وعود بتحسن واقع توزيع المحرَوقات في الأيام القليلة القادمة.
في هذا السياق لم يخفِ نائب محافظ حلب أحمد ياسين والممسك بملف النقل بصفته المسؤول الرسمي عنه وجود خلل تشترك فيه كل من محطات المحرَقات وأصحاب الحافلات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعمل كسرافيس خدمة في المدينة مبيناً حزمة إجراءات رادعة تحسباً لأية تجاوزات يمكن حدوثها ومن أبرزها (المنفست) لائحة الركاب الاسمية كشرط للتعبئة وإرغام المحطات على تطبيق ذلك.
بالمقابل أوصى مدير المحرَوقات بطلب ضرورة حجز البطاقة الذكية أيضاً في حال حدوث حجز للمركبة ووضع البطاقة ضمن البطاقات الرسمية تحسباً لعدم استخدامها من قبل صاحبها بشكل مخالف.
وتعيش مدينة حلب أزمة نقل لاسيما أن النقل الداخلي يطوف بأرجاء المدينة بما يقارب 45 حافلة حسب نائب المحافظ وبالتالي تحاول الجهات صاحبة الشأن أن تضخ عدداً إضافياً من المركبات في وقت الذروة تخفيفاً من معاناة المواطنين.
تشرين
اقرأ أيضا: شبه غياب للسرافيس بدمشق بسبب المازوت.. واليتر في السوداء بـ5 آلاف ليرة