السبت , نوفمبر 23 2024
سوريا: الكهرباء للمدن الصناعية أولاً وللسكان ثانياً

سوريا: الكهرباء للمدن الصناعية أولاً وللسكان ثانياً

بين مدير المدينة الصناعية في حسياء بسام منصور أنه لاشك أن ارتفاع سعر الكهرباء سيؤثر في موضوع رفع الأسعار إلى حد ما، لكن وزارة الكهرباء تعمل على تأمين حوامل الطاقة منذ بداية الحر.ب الظالمة على سورية للمدن الصناعية أولاً ومن ثم السكان في المدن والبلدات السورية، لافتاً إلى أن الحكومة واللجنة الاقتصادية ووزارة الكهرباء مضطرة لرفع سعر الكهرباء على الصناعيين في المدن الصناعية بشكل عام ولكون الكهرباء هي المحور الأساسي للصناعة، وتوفر الكهرباء شكل عامل جذب للصناعيين للعمل في المدن الصناعية.

وقال: بهذا الوقت لا بد للصناعيين أن يقفوا مع حكومتهم على الأقل بدفع تكاليف الكهرباء التي تتكلفها وزارة الكهرباء نظراً للحصار الاقتصادي الجائر على القطر وما يشكله ذلك من أعباء كبيرة على الوزارة، إضافة إلى صيانة محطات التوليد والشبكات الكهربائية وتأمين الفيول والغاز وما يشكل ذلك من صعوبات كبيرة جداً.

وأشار منصور إلى أنه من خلال اللقاءات مع وزير الكهرباء والتباحث بهذا الموضوع كان لا بد من رفع أسعار الكهرباء على الصناعيين كأقل تقدير لكون الصناعيين معفين من التقنين ويجب أن يبقى الدعم فقط للمواطنين بالكهرباء المنزلية، منوهاً إلى أن السعر الحالي منطقي إلى حد ما ومن الممكن أن يؤثر في أسعار المواد المنتجة لكن لا بد من رفع سعر الكهرباء حتى تبقى الحكومة داعمة للكهرباء المنزلية وتستمر بتأمين الطاقة الكهربائية.

ولفت منصور إلى أن الحكومة لم تقصر يوماً في تأمين الطاقة الكهربائية للمدن الصناعية منذ بداية الحرب ورأى أن استمرارية التيار الكهربائي هو دعم للصناعيين بغض النظر عن السعر وإنما من خلال استمرارية عملية الإنتاج، مبيناً أن وزارة الكهرباء كانت تعمل على تأمين الطاقة الكهربائية للمدن الصناعية في أصعب ظروف الحرب.

الوطن

اقرأ أيضا: دمشق: توقف مجموعة من معامل الألبسة عن العمل خلال أشهر