وجدت الأبحاث أن نقص فيتامين محدد “شائع نسبيا” بين مرضى السرطان، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من المعلومات حول هذه العلاقة.
ووفقا لمراجعة نُشرت في مجلة ASCO Educational Book التي تمت مراجعتها من قبل الزملاء، فإن نقص فيتامين (د) “شائع نسبيا” بين مرضى السرطان.
وكشفت النتائج المعروضة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام بالإشعاع لعام 2011، أن أكثر من ثلاثة أرباع الأشخاص المصابين بمجموعة متنوعة من السرطانات لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د)، وكانت المستويات الأدنى مرتبطة بسرطانات أكثر تقدما.
ومن أجل الدراسة، جمع الباحثون عينات دم من 160 رجلا وامرأة مصابين بالسرطان، وقاسوا مستويات فيتامين (د) لديهم.
وكانت التشخيصات الخمسة الأكثر شيوعا هي سرطان الثدي والبروستات والرئة والغدة الدرقية والقولون والمستقيم.
ومن بين الأشخاص في الدراسة، كان 42% يعانون من نقص فيتامين (د)، والذي تم تعريفه على أنه مستويات تتراوح بين 20 و30 نانوغرام لكل مليلتر (نانوغرام/مل) من الدم.
وكان 32% إضافيين يعانون من نقص فيتامين (د)، بمستويات أقل من 20 نانوغرام/مل.
وكان متوسط مستوى فيتامين (د) حوالي 24 نانوغرام/مل. وكان الأشخاص الذين لديهم مستويات أقل من 24 نانوغرام/مل أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بسرطان المرحلة الثالثة من أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين (د).
وأخبر فيليب ديفلين، دكتوراه في الطب، أخصائي علاج الأورام بالإشعاع في كلية الطب بجامعة هارفارد، WebMD في ذلك الوقت أن مثل هذه الدراسة لا تظهر السبب والنتيجة، فقط ارتباط بين مستويات فيتامين (د) المنخفضة والمرحلة الثالثة من السرطان.
وفي الواقع، تقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة “لا توجد أدلة جيدة كافية لربط المستويات المنخفضة من فيتامين (د) بالسرطان”.
ومع ذلك، تشير الدلائل في مكان آخر إلى أن الارتباط يستحق المزيد من البحث.
وتنص مقالة مراجعة عام 2022 نُشرت في المجلة الدولية للسمنة على ما يلي: “علاوة على ذلك، من المعترف به الآن أن فيتامين (د) يؤثر أيضا على عمليات تكاثر الخلايا، والتمايز، والالتصاق الذي يحتمل أن يؤدي إلى التسرطن”.
وتضيف مقالة المراجعة: “في الواقع، تشير البيانات إلى وجود صلة محتملة بين مستويات فيتامين (د) والسرطان، وقد ارتبطت التركيزات المرتفعة لفيتامين (د) بانخفاض خطر الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون وسرطان الغدد الليمفاوية والرئة والبروستات”.
وفي غضون ذلك، من المهم التأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين (د) بغض النظر.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن حالة تسمى تلين العظام عند البالغين.
المصدر: إكسبريس
اقرأ أيضا: افضل مزيل عرق وكيفية صنع مزيل عرق طبيعي