زار الرئيس السوري بشار الأسد، مدينة حلب، لأول مرة منذ تحريرها، وتفقد المحطة الحرارية في ريفها الشرقي.
كذلك، التقى الأسد عدداً من الخبراء والعمال والفنيين، وشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة، بعد إعادة تأهيلها والتي ستولد طاقة كهربائية بقدرة 200 ميغاواط، لتغذية محافظة حلب.
كما اطّلع الرئيس الأسد على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع، والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير.
ووصف الأسد الكادر العامل في المحطة بـ”أبناء الميدان”، وعبّر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم، مضيفاً أنّ “محافظة حلب عانت من جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى، وبالتالي من حق أبناء حلب أن يكونوا المستفيدين الأكبر من إصلاح المحطة”.
وقال الرئيس الأسد، إنّ “عمال سوريا هم النسق الثاني على الجبهة الذي يُعمر ما خربه الإرهاب، ويقدّم الجهد والعرق والشهداء”، وأضاف” “إنّ أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أنّ كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم”.
ورافق الرئيس السوري في زيارة المحطة الحرارية، المهندس رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، ووزير الكهرباء المهندس غسان الزامل ومحافظ حلب حسين دياب.
ويذكر أنّ قبل 6 أعوام، حرّر الجيش العربي السوري المحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي.
اقرأ أيضا: هل ستغضّ موسكو الطرف عن عملية تركية في شمال سوريا؟