السبت , نوفمبر 23 2024
زيلينسكي يحرج الرئيس الألماني بإلغاء زيارة الأخير لكييف دون تبرير

زيلينسكي يحرج الرئيس الألماني بإلغاء زيارة الأخير لكييف دون تبرير

زيلينسكي يحرج الرئيس الألماني بإلغاء زيارة الأخير لكييف دون تبرير

طالب الرئيس الألماني فرانك شتاينماير نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتفسير لإلغاء زيارته إلى كييف.
وكتبت صحيفة “spiegel”، مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن برلين بذلت كل جهد ممكن لحل الموقف، ووافقت في النهاية على إقامة محادثة هاتفية بين شتاينماير وزيلينسكي.

وأضاف المقال: “تم الإعلان فيما بعد رسميا أن تبادل الآراء كان مهما جدا بالنسبة للرئيسين. وعبر شتاينماير عن تضامنه مع زيلينسكي وتلقى دعوة لزيارة كييف. كان يبدو أنه تمت تسوية الخلاف. ولكن على ما يبدو من الممكن أن تؤدي هذه المكالمة الهاتفية إلى اندلاع فضيحة جديدة، وهذه المرة بسبب شتاينماير”.

وأضاف المقال أن زيلينسكي عبر في بداية هذه المكالمة عن أسفه لإلغاء الزيارة، واصفا الحادث بـ “سوء تفاهم كبير”. كما اقترح على شتاينماير زيارة كييف في 8 مايو/أيار الماضي. لكن هذا الموعد لم يكن مناسبا بالنسبة للرئيس الألماني.

وردا على ذلك طالب شتاينماير من زيلينسكي بحث سبب إلغاء زيارته السابقة لكييف قبل الانتقال إلى التخطيط لزيارات جديدة.

وأضاف المقال: “أكد زيلينسكي أنه لم يعرف شيئا عن هذا الحادث، وأثار ذلك غضبا لدى شتاينماير، إذ كانت كل المراسلات أمامه. وقال: “من فضلك أنقذني وأنقذ نفسك من ضرورة قراءة كل هذا الآن”. وبعد أن حاول زيلينسكي تغيير موضوع المكالمة من جديد، طرح شتاينماير سؤاله للمرة الثالثة. ونتيجة لذلك تلقى رد فعل مراوغا ومكسورا لحد ما على ما يبدو من نظيره الأوكراني واستسلم لهذا الرد قائلا: “حسنا، دعنا نترك الموضوع”.

وكان شتاينماير يخطط لزيارة أوكرانيا في أبريل/نيسان الماضي بالتعاون مع رؤساء عدد من الدول الأوروبية، لكن كييف وصفت زيارته بأنها غير مرغوب فيها. وأوضحت كييف قرارها هذا بأنها تتوقع من برلين اتخاذ قرارات ملموسة حول حظر إمدادات النفط الروسي وتقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا وخاصة تقديم أسلحة ثقيلة لها. وأدى إلغاء هذه الزيارة إلى ظهور توتر في العلاقات بين البلدين، وأعلن المستشار الألماني، أولاف شولتز، في حينها أنه لا يخطط لزيارة كييف أيضا.

وتم التغلب لاحقا على هذه الخلافات أثناء المكالمة الهاتفية بين شولتس وزيلينسكي، وبعد ذلك زار عدد من الساسة الألمان كييف، بمن فيهم المستشار الألماني الذي قام بزيارة إلى أوكرانيا في 16 يونيو/حزيران الماضي بالتعاون مع زملائه من فرنسا وإيطاليا.

 

اقرأ ايضاً:ماذا ستجني سورية من الانضمام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية؟