شبكات نصب واحتيال توقع العشرات في فخها بالسويداء
ذكرت شبكة “الراصد” المحلية، أن العشرات من شبان السويداء وقعوا مجدداً ضحية لعملية نصب من قبل شخص “يدّعي قدرته على الوساطة من أجل الحصول على تأشيرات نظامية من دولتي فرنسا وسويسرا مقابل عمولة 550 حتى 600 دولار وتأمين عقد عمل للحاصلين على الفرصة”.
ونقلت الشبكة عن أحد الذين وقعوا في فخ تلك العصابات قوله إن شخصاً يُدعى (ك. الخطيب) ويزعم أنه من مدينة دمشق ويقيم في الخارج (دون وجود إثبات يؤكد هويته الحقيقية)، يقوم بخداع الراغبين بالسفر من خلال استخدام مجموعات صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والادعاء بوجود تأشيرات عمل مدفوعة كامل التكاليف للسفر إلى فرنسا وسويسرا، مع تحديد مكان وشروط العمل في تلك الدول.
وبحسب الشاب “الضحية” فإن المدعو (الخطيب) يرسل مستندات عبر المجموعات المخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليقوم أعضاء المجموعة بإرسال تلك المستندات إلى السفارة الفرنسية أو السويسرية في لبنان، وقال الشاب: “إن (الخطيب) أو أياً كان اسمه كان يقوم بإرسال صور لمطعم مفترض العمل به، وإعطاء مواعيد محددة لكل خطوة، تبدأ بتقديم الأوراق وموعد المقابلة، وشراء تذاكر السفر لتحديد موعد الرحلة، ما جعل غالبية الطامحين للسفر يثقون به”.
في المرحلة الثانية يدّعي “النصّاب” أن تلك الأسماء رُفضت ليوهمَ زبائنه أن هناك طريقة أخرى لقبولها عبر عمولات مالية تبدأ بـ550 دولاراً من أجل إرسال الملف إلى إدارة الهجرة والجوازات في فرنسا، حيث “يشترط تحويل هذه المبلغ عن طريق الشركات العالمية للحوالات المصرفية في لبنان، وبعد أن قام عدد من الشبان بالتحويل يقوم بحظر المجموعة واستبدالها بواحدة جديدة”.
وأشارت “الراصد” إلى أنها حصلت على بعض الصور التي توضح التحويلات المالية وأيضا تسجيلات صوت توثق عملية السفر “الاحتيالية” في خطوة لتحذير الراغبين بالسفر والانتباه لعدم الوقوع “فريسة سهلة بيد عصابات النصب”، مشيرة إلى أن المدعو (الخطيب) يستخدم اسم (عماد زاهر الأيوبي) كـ اسم مزيف على مواقع التواصل الاجتماعي لإيقاع ضحاياه، خاصة مع وصول الشبان لدرجة “التعلّق بقشّة” طمعاً بالسفر خارج البلاد.
وكالات
اقرأ ايضاً:كيف يتصل زعماء العالم ببعضهم هاتفيا ؟.. الأمر ليس بالبساطة التي تتخيلها..