لا تزال تداعيات الإقالة المفاجئة للمدعية العامة الأوكرانية، إيرينا فينيديكتوفا، ومدير جهاز الأمن إيفان باكانوف، الأحد، مستمرة.
فقد استحوذ الخبر على اهتمام وكالات الأنباء والمحللين، خصوصاً بعدما كشفت المعلومات عن أن مدير الاستخبارات المقال صديق مقرّب وشخصي منذ أيام الطفولة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن الإقالات جاءت بسبب “خيانة محتملة”.
صديق طفولة ومدعية مقصّرة
إلا أن الجديد كشفه تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تحدّث عن أن علاقة زيلينسكي وباكانوف تعود إلى عقود مضت.
وأضاف التقرير أن الاثنين عملا أيضاً في قطاع الترفيه، حيث عمل زيلينسكي ممثلاً وباكانوف مديراً لاستوديو “Kvartal 95”.
وكشف أن مسؤولين في حكومة زيلينسكي ألقوا باللوم على باكانوف في إخفاقات استخباراتية وعثرات سمحت للجيش الروسي بالاستيلاء على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا دون قتال تقريبا.
أما المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا، فأمرت محكمة المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا بالتحقيق في فشلها في الإبلاغ عن ممتلكاتها في بيان الأصول المالية والدخل الذي يتعين على المسؤولين تقديمه.
السلطة الرئيسية للأمن الداخلي والاستخبارات
يذكر أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي كان أعلن مساء الأحد، إقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا، ورئيس أجهزة الأمن إيفان باكانوف، بسبب كثير من الشكوك بوجود حالات خيانة عدة، ارتكبها مسؤولون محليون لصالح الروس.
وقال زيلينسكي في خطابه إنه تم فتح ما مجموعه 651 قضية خيانة عظمى ضد موظفي إنفاذ القانون، وإن أكثر من 60 موظفا في مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الأوكراني ما زالوا في “الأراضي المحتلة” ويعملون ضد الدولة.
أما جهاز الأمن الأوكراني، فيعرف بالأحرف الأولى من اسمه الأوكراني “S.B.U”، ويعد السلطة الرئيسية للأمن الداخلي والاستخبارات في أوكرانيا.
العربية نت
اقرأ أيضا: المخابرات العسكرية الأوكرانية: روسيا تستعد للمرحلة التالية من هجومها في أوكرانيا