أوضح مدير عام “المؤسسة السورية للحبوب” عبد اللطيف الآمين إن كمية الحبوب المسوقة للمؤسسة من كل المحافظات حتى الآن بلغت 500 ألف طن، وهي تكفي لثلاثة شهور فقط.
ونقلت صحيفة “تشرين” عن الأمين قوله إن حلب تحتل المركز الأول بنسبة القمح المسوقة بقيمة ١٦٧ ألف طن، تليها حماة بنسبة ١٣١ ألف طن، و ٤٦ ألف طن في حمص، و ٣٥ ألف في دير الزور .
ولفت الأمين إلى أن الكميات الموردة لا تكفي حاجة السوق المحلية بالرغم من ارتفاع نسبة الأقماح المستلمة عن السنة الماضية من ٣٦٦ ألف طن إلى ٥٠٠ ألف طن، ومع ذلك فإن الكمية المتوفرة حالياً 500 ألف طن تكفي لثلاثة أشهر فقط.
وتوقع رئيس مكتب الشؤون الزراعية في “الاتحاد العام للفلاحين”، محمد الخليف، في شهر نيسان (ابريل) الماضي أن يصل إنتاج سورية من القمح خلال الموسم المقبل إلى 600 ألف طن بزيادة قدرها نحو 25% عما كانت عليه الموسم الماضي البالغة نحو 400 ألف طن.
وتبلغ حاجة السوق السنوية من القمح مليونين و ٢٠٠ ألف طن، حيث يتم ترميم النقص عن طريق الاستيراد.
وتستمر عملية تسويق الأقماح من كل المحافظات حتى نهاية الشهر التاسع، بحسب الأمين الذي أشار إلى تضاؤل النسب التي يتم استلامها بانتهاء ذروة موسم القمح.
وبلغت المساحة المزروعة بالقمح لهذا العام 1.2 مليون هكتار، وهي أقل مما كانت عليه خلال الموسم الماضي والبالغة 1.5 مليون هكتار، بسبب تأخر الأمطار في المناطق البعلية والإحجاك عن الزراعة البعلية في بداية الموسم.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل خلال كانون الثاني (يناير) 2022، إن: “سورية بحاجة إلى استيراد أكثر من 1.5 مليون طن من القمح سنوياً، وسيتم استيراد معظمها من روسيا التي تلعب دوراً رئيسياً في توفير ذلك”، مؤكداً انخفاض محصول القمح إلى 400 ألف طن من مليوني طن سابقاً.
اقرأ أيضا: الصادرات السورية تحولت لمواد أولية وليس صناعة.. وبدأت تفقد مزاياها التنافسية