نفت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” صحة الأنباء عن لقاءات بين الإدارة، و”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) من جهة، والحكومة السورية من جهة أخرى.
وقالت الإدارة في بيان إن “البعض ذهب نحو تجاوز اللقاءات، والحديث عن شروط ونقاط خلافية وما شابه”.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي نؤكد فيه بأننا ملتزمون بمبادئ الحوار الوطني لما يضمن الاستقرار والتفاهم السوري- السوري، فإننا نؤكد بأنه لم تحدث أية لقاءات سياسية بيننا وبين دمشق”.
بيان الإدارة، أشار إلى “وجود تفاهم بين “قوات سوريا الديمقراطية” والجيش السوري في كوباني (عين العرب)، ومنبج، ضمن تفاهم واتفاقية حفظ الحدود عام 2019 فقط”.
وختم الناطق الرسمي باسم دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة”، كمال عاكف، البيان بالتشديد على أن “كل ما يتم تناوله خارج الإطار الرسمي باسم “الإدارة الذاتية” و”مجلس سوريا الديمقراطية” لا أساس له من الصحة”.
يذكر أن “وحدات حماية الشعب” (العمود الفقري في “قسد”)، أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن هناك “تطورا إيجابيا” في العلاقة مع دمشق، وذلك على وقع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري.
ولاحقا، أعلنت “قسد” أن القيادة السورية وافقت على إرسال أسلحة نوعية وثقيلة إلى خطوط التماس في ريفي الرقة وحلب، “بما يضمن ردع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته”.
المصدر: RT
اقرا ايضا: ثلاثة تطورات سياسية وعسكرية في سورية بعد قمة طهران