السبت , مايو 18 2024
شام تايمز
مدن سرية تم محوها من الخريطة

لا يمكن الوصول إليها إلا بإذن خاص.. تعرف إلى 5 مدن سرية تم محوها من الخريطة

نشر موقع “سوبر كوريوسو” الإسباني تقريرا استعرض فيه قائمة بالمدن السرية غير الموجودة على الخريطة.

شام تايمز

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته “عربي21″، إن هناك مواقع على سطح الأرض لم يتمكن البشر من الوصول إليها. وفيما يلي بعض المدن السريّة التي تم محوها من الخريطة لعدة أسباب، وبعضها أقرب إلينا أكثر مما تتخيله.

شام تايمز

أوضح الموقع أن المدن السرية هي عبارة عن مواقع تُمنع عنها الزيارات ولا يمكن الوصول إليها إلا بإذن خاص. ومن بين الأسباب التي تجعلها سرية استضافتها لقواعد عسكرية أو مراكز للبحث العلمي.

مدينة أوك ريدج السرية

تقع هذه المدينة على بعد حوالي خمسين كيلومترا غرب مدينة نوكسفيل بولاية تينيسي، وكانت لفترة طويلة أكبر أسرار الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية منذ سنة 1943. وهي موقع استراتيجي للعمل على “مشروع مانهاتن” الذي خططوا من خلاله لصناعة سلاح فتاك ينهي الحرب مرة واحدة وإلى الأبد: وهو القنبلة الذرية.

كانت هذه المدينة لفترة موطنا مؤقتا للعلماء والجنود الذين يعملون ليلا ونهارا على تنقية اليورانيوم وإنتاج الأسلحة النووية. وكان هذا الموقع غير قابل للاختراق وغير مرئي على الرادار.

تولت الحكومة الفيدرالية مهمة إخفاء الموقع، حيث اشترت أكثر من 60 ألف فدان من الأراضي حول واحدة من أكثر المدن غموضا. وكان الموقع سريًا لدرجة أنه لم يتمكن أي من جواسيس الأعداء اكتشافه.

بورلينغتون بنكر

ربما تكون هذه المدينة السرية واحدة من أكثر المدن إثارة للفضول لأنها في الواقع مدينة أسفل مدينة أخرى. يقع هذا الموقع المحصن في قلب مدينة كورشام، إحدى مدن إنجلترا، وهو ملجأ مثالي للنجاة من انفجار نووي. إنه عبارة عن مجمع ضخم تم تجهيزه في الماضي بكل الضروريات تحسبًا لحدوث هجوم نووي.

مدن سرية تم محوها من الخريطة

كما أن هذه المدينة السرية مجهزة بمحطة إذاعية، ومستشفى، وإمدادات مياه، بالإضافة إلى خط سكة حديد حصري حتى يتمكن ما لا يقل عن 4000 من كبار أعضاء الحكومة من الدخول بسهولة. وقد أصبحت متاحة للجمهور منذ سنة 2004.

مدينة كامب سنشري

يشبه هذا المكان مقبرة أو كهفا جليديا، وهو يقع تحت مدينة كامب سنشري. إنها إحدى المدن السرية التي تم إنشاؤها في الحرب الباردة. وكان الهدف من إنشاء هذه القاعدة من قبل الولايات المتحدة دعم العملية العسكرية المسماة “مشروع آيسوورم”. وتقع هذه المدينة في غرينلاند وهي تستضيف مركز بحث علمي.

تتكون هذه المدينة من شبكة ضخمة من الأنفاق يبلغ طولها حوالي 4000 كيلومتر مصممة لتكون لها ميزة متفوقة على السوفييت، حيث يمكن لأي من فتحات الإطلاق الكبيرة جدا إطلاق الصواريخ عليهم ما يضمن حماية هذا الحصن الضخم.

المدينة 40

من بين المدن السرية التي تم محوها من الخريطة مدينة 40 الشهيرة. مجرد ذكر اسمها يثير أحاسيس لا يمكن تفسيرها، ربما لأنها مكان لم يتم الحديث عنه أبدا منذ أن بدأ برنامج الأسلحة النووية السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية.

قبل ذلك، كانت المدينة 40 موطنا لحوالي 100 ألف شخص يعيشون في ظروف أفضل من أي مدينة روسية أخرى. وحاليا، يطلق عليها اسم “مقبرة الأرض” نتيجة للحوادث النووية العديدة التي وقعت في أوزيرسك، وهو الاسم الذي اُطلق على المدينة 40 منذ سنة 1994.

ورغم كونها واحدة من أكثر الأماكن نشاطا إشعاعيا على هذا الكوكب، مع كل المخاطر التي ينطوي عليها ذلك، إلا أنها اليوم موطن لحوالي 80 ألف شخص تم عزلهم عن العالم الخارجي لعقود من الزمن بواسطة سياج مزدوج من أشجار الصنوبر. ومعظمهم لم تطأ أقدامهم أبدا خارج ذلك الحاجز.

يسلط الجيش الروسي مراقبة شديدة على المنطقة. وقد أُمر سكانها بالتزام الصمت والحفاظ على السرية، لأن الكشف عما يحدث في المدينة 40 سيكون سببا كافيا لإدانتهم بالخيانة. إنها مدينة مغلقة أمام الأجانب والروس الذين لا يحملون تصاريح خاصة ومن يعيشون فيها ممنوعون من الانتقال من المنطقة التي تم فيها تطوير البرنامج النووي الروسي.

مدينة فلاديفوستوك

على تلال خليج القرن الذهبي وحول محطة السكك الحديدية العابرة لسيبيريا، نجد فلاديفوستوك، المنطقة التي كانت الميناء والمقر الرئيسي للأسطول السوفيتي في المحيط الهادئ. لقد كان حصنا عسكريا كاملا ومركزا استراتيجيا للاستخبارات العسكرية، وهو اليوم في حالة من الانهيار.

حاليا، هناك نقاش مهم جدا حول ما إذا كان يجب إغلاق هذه المدينة أم لا. بالنسبة للبعض، فإن افتتاح إحدى المدن السرية الواقعة في الشرق يمثل قطيعة مع السياسة العسكرية. بالنسبة للبعض الآخر، يجب أن تكون هذه المدينة مركزا للنمو الاقتصادي بفضل مينائها الهائل. مع ذلك، لا تزال المدينة مغلقة وهي واحدة من المدن السرية القليلة التي لا يمكن الوصول إليها.

عربي بوست

اقرأ أيضا: شاهد.. كهف الخفافيش المرعب في سلطنة عُمان

شام تايمز
شام تايمز