السبت , نوفمبر 23 2024

صناعي سوري يعلن عن استعداده رفد الشبكة الكهربائية السورية بـ 5000 ميغا واط

صناعي سوري يعلن عن استعداده رفد الشبكة الكهربائية السورية بـ 5000 ميغا واط

أعلن الصناعي عاطف طيفور عبر صفحته على “فيسبوك” أنه قادر على إنارة سورية بكمية 5000 ميغا واط من الطاقة الكهربائية خلال سنة واحدة، في حال تسلّم ملف الكهرباء، مؤكدّاً أنه مستعد لتنفيذ حكم الإعدام فيه إذا فشل المشروع.
وبيّن “طيفور” في تصريح لـ المدينة_اف_ام أن “البعض فهم منشوره الأخير، بأنه يسعى إلى استلام مناصب، إلا أنه كان يقصد تسليمه الملف من ناحية الاستشارة المجانية مثل أي موضوع آخر يتكلم عنه عادةً كالزيت والقطن وغير ذلك”.
واقترح “طيفور” أن يتم تأسيس مؤسسة خاصة بالطاقة البديلة منفصلة عن مؤسسة التوليد بالطاقة التقليدية، وتكون شركة مساهمة مغفلة عامة ويتم طرحها للاكتتاب، ويتم تخصيص أراضي خاصة لها في كل مدينة وقرية وناحية، كما يجب أن تكون كوادر هذه المؤسسة مهيئة للتعامل مع الطاقة البديلة لأن الكوادر الحالية تتعامل بالطريقة التقليدية”.
وأكد طيفور أنه “قدم هذا المقترح خلال اجتماع مع الحكومة، وطلب استثمار أرض في ريف دمشق بالطاقة الشمسية لصالح وزارة الكهرباء” مبيّناً أن المواطنين والصناعيين سيستفيدون منها بدلاً من أن يلجأووا إلى تركيب طاقة شمسية بطريقة عشوائية في منازلهم ومعاملهم بعشرات الملايين.
وأشار “طيفور” إلى أنه “في حال أنجز هذا المشروع فإن تكلفة الكهرباء لن تختلف على المواطنين لأن تكلفة الطاقة البديلة تُدفع لمرة واحدة فقط بعيداً عن أجور الصيانات الدورية، لافتاً إلى الحاجة إلى تشريع لتخفيض سعر الكهرباء وليس رفعها وخاصة أن هذا المشروع يحقق توفير بالمحروقات ويقلل عجز الميزانية”.
وأوضح “طيفور” أن المشكلة في الكهرباء تكمن بأن “الحكومة تعمل منذ عامين باتجاه الطاقة الشمسية وتقدم تسهيلات وحوافز وأماكن ودراسات، ولكنها لم تصل إلى أي هدف، بسبب البطء بالإنجاز” معتبراً أن “هناك مشكلة في طريقة جذب المستثمر، وعدم وجود مرونة كافية في التعامل معه”.
وختم “طيفور” بالقول إنه “لدينا مستثمرين ومُمولين وشركات من الدول الحليفة قادرة على التمويل والعمل في هذا المجال، فاليوم تستطيع شركتان صينيتان أن تنفذا مشروعاً لإنتاج 5000 ميغا واط من الطاقة البديلة خلال مدة ستة أشهر فقط، لكون المبلغ الذي يحتاجه هذا المشروع لا يعد كبيراً بالنسبة لدولة مثل الصين”.