السبت , نوفمبر 23 2024
6 ساعات من الهلع بالقدس.. ماذا جرى فجر اليوم؟

6 ساعات من الهلع بالقدس.. ماذا جرى فجر اليوم؟

6 ساعات من الهلع بالقدس.. ماذا جرى فجر اليوم؟

6 ساعات من الاستنفار والتأهب في مدينة القدس المحتلة، عاشتها قوات الاحتلال عقب تنفيذ عملية إطلاق نار داخل حافلة إسرائيلية قرب حائط البراق في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة 8 أشخاص، بعضهم في حالة حرجة.

استطاع منفذ الهجوم أن ينسحب من مكان العملية وظل هارباً عدة ساعات، قبل أن تعلن الشرطة الإسرائيلية القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي وقع في منطقة تعد من أكثر المناطق انتشاراً أمنياً في القدس، حيث يتجمع المستوطنون قرب حائط البراق الذي يقع قرب المسجد الأقصى لتأدية طقوسهم الدينية.

تفاصيل الهجوم
في الساعات الأولى من صباح الأحد 14 أغسطس/آب 2022، حيث كان ينصرفون بعد أداء طقوس أمام الحائط الغربي في نهاية يوم السبت، هاجم أحد المسلحين حافلة كانت تقل بعضهم.

هرعت قوات الشرطة للمكان على الفور، وشرعت في تطويقه وسط حالة من الذعر خيمت على المكان، خاصة مع تمكن المهاجم من الفرار من موقع العملية.

قال سائق الحافلة دانيال كانييفسكي لمجموعة صغيرة من الصحفيّين في الموقع: “كنتُ عائداً من حائط المبكى. كانت الحافلة مليئة بالركّاب. توقّفتُ عند موقف الحافلات في (منطقة) قبر داود. في تلك اللحظة، بدأ إطلاق النار”.

وأضاف وهو يقف أمام الحافلة التي اخترقها الرصاص: “رأيتُ شخصين في الحافلة ينزفان. كان الجميع مذعورين”.

هذه الحالة دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، للتغريد عبر تويتر، وأكد أن أجهزة الأمن تلاحق منفذ إطلاق النار بالقدس ولن تتوقف حتى تلقي القبض عليه.

في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في حسابه على تويتر، إن عملية القدس خطيرة، وقوى الأمن تتعاون لاعتقال منفذ العملية أو من قدم له المساعدة.

القبض على “مشتبه به”
بعد تنفيذ العملية على الفور، شرعت قوات أمنية كبيرة في عمليات البحث والتمشيط بحي سلوان جنوب البلدة القديمة في القدس، بحثاً عن مطلق النار.

كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات استهدفت عدداً من أهالي البلدة، في حين منعت الطواقم الصحفية من الدخول إليها.

بعد 6 ساعات من تنفيذ العملية، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن شخصاً يدعى أمير الصيداوي، سلّم نفسه لقوات الأمن، لكن ليس من المؤكد ما إذا كان هو منفذ هجوم القدس.

جاء هجوم القدس بعد عدة عمليات تصعيد شهدتها الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، كان أبرزها اغتيال قوات الاحتلال للشاب إبراهيم النابلسي، أحد أبرز عناصر كتائب شهداء الأقصى، واثنين من مرافقيه في مدينة نابلس.

 

 

اقرأ ايضاً:اتهام إسرائيلي خطير لموسكو بتزويد الفصائل الفلسطينية بالأسلحة