رئيس جمعية حماية المستهلك يطالب بزيادة الراتب 10 أضعاف لأنه لا يكفي يوم واحد
قال رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي أن توفر المادة يحدد السعر، وشعار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الوفرة وليس الندرة، وذلك في تصريح له عبر إذاعة “ميلودي اف ام” .
وطالب “المعقالي” بفصل حماية المستهلك عن الوزارة فلا يمكن أن تكون هي الحكم والخصم بنفس الوقت، الحكومة تريد رفد الخزينة لتنعكس بالخير على المواطن، لكن المستهلك بين “حيص وبيص”، فالمواد غير متوفرة والأسعار خيالية والدخل منخفض، حسب قوله .
وبين “المعقالي” أن الحكومة تتهم التاجر والأخير يتهمها برفع الرسوم وكلف النقل، والحلول الترقيعية ليست هي المنشودة، لذا يجب أن تبحث الحكومة عن موارد ترفد الخزينة بعيدا عن جيوب رعاياها .
مشيراً إلى أن الأسعار في كل العالم ترتفع لكن الفرق في سورية هو قيمة الليرة السورية وضعف القوة الشرائية عند المواطن، علماً أن سعر الصرف ثابت، بينما أسعار المواد عالميا ترتفع، لذا يحب تسهيل حصول التاجر على إجازة الاستيراد .
مؤكداً أنه يجب إحداث دائرة خبرة في الوزارات للاستفادة من الخبرات السابقة، ونتمنى إشراكنا في موضوع التسعير مع الوزارة، وإقامة الحلول الجذرية وليست الترقيعية، الكل يشكو والظروف صعبة، يوميا تردنا شكاوى والجمعية تقوم بواجبها لكن المشكلة أكبر من الحكومة مجتمعة حتى. لا يوجد ضبط للأسعار .
وبحسب رئيس جمعية حماية المستهلك فإنه يجب إيجاد المنافسة وتسهل الاستيراد وتخفيض الرسوم والجمارك كونها جزء من الحل، لافتاً إلى أنه “لا يوجد تقصير من الوزراء حتى إن بعضهم لا يتناول الغداء في منزله بسبب شدة الانشغال”!
وطالب “المعقالي” في حديثه بزيادة الرواتب عشرة أضعاف وتخفيض الضرائب والرسوم على المواطن، كون الراتب الشهري لا يكفي يوم واحد .