وكالة أوقات الشام الإخبارية
سمحت رئاسة “مجلس الوزراء” بتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي “الجدايا”، عبر كافة المنافذ الحدودية “البرية والبحرية والجوية” وبكمية 200 ألف رأس كحد أقصى ولغاية تاريخ 30 / 11 / 2022، مشترطاً إعادة مبلغ 300 دولار عن كل رأس مصدّر.
وذكرت صحيفة “الثورة” إن الحكومة وافقت على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح بتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي “الجدايا”، على أن تتم إعادة مبلغ 300 دولار عن كل رأس مصدر واستلام المقابل بالليرات السورية.
وألزم قرار السماح بتصدير ذكور الأغنام الصادر في شهر أيلول الماضي، المصدّر بإعادة 500 دولار مقابل كل رأس مصدّر، أو إعادة 300 دولار عن كل رأس مصدّر واستيراد رأس مقابل كل رأس صدّره، وذلك وفقاً لإعادة تعهد القطع وفق تعليمات “مصرف سورية المركزي”.
وتم إلغاء ربط التصدير بالاستيراد، والسماح بتصدير الخراف عبر كافة المنافذ الحدودية “البرية والبحرية والجوية” وبكمية 200 ألف رأس كحد أقصى ولغاية تاريخ 30 / 11 / 2022، بمعدل 1000 رأس لكل مصدر عند التصدير براً، و5000 رأس لكل مصدر عند التصدير بحراً أو جواً.
ونصت الموافقة على أن يتم رصد كامل القطع الناجم عن عملية تصدير الأغنام لصالح استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي للموسم القادم، ولاسيما الأسمدة والمواد العلفية وفق الأولويات التي حددتها “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي”.
وفي العام الماضي، نص القرار على أن يرصد المركزي 50% من القطع الناجم عن التصدير لصالح استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي للموسم القادم، وفق أولويات “وزارة الزراعة”، ويحدد المركزي أولويات استخدام النسبة المتبقية من القطع الناجم عن التصدير.
ودعا سابقاً رئيس “لجنة مصدري الأغنام والماعز” في “غرفة زراعة دمشق وريفها” معتز السواح “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية”، إلى إعداد دراسة للسماح بتصدير ذكور الماعز، بما يمنع التهريب ويوفر القطع الأجنبي.
وأوضح السواح حينها أن أسعار ذكور الماعز في الأسواق المجاورة مرتفعة جداً وعليها طلب، بينما يقل الطلب عليها في السوق المحلية، ورأى أن السماح بالتصدير يعود بالفائدة على الدولة، ويمنع عمليات التهريب، ويضبط الأسعار.
وأكد وجود تهريب إلى الأردن ولبنان عبر المنافذ الحدودية غير الشرعية، الأمر الذي يرفع أسعار لحوم الأغنام ويفيد المهربين، داعياً إلى أن يتم السماح بالتصدير وفق كميات مدروسة بشكل لا يؤثر على توازن الأسعار.
اقرأ أيضا: تشكيل مجلس أعمال سوري -عراقي برئاسة السواح