المقداد في موسكو.. هل تكسر دمشـق الصمت؟
يصل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى موسكو اليوم الاثنين، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الروسي، سيرغي لافروف. ويعقد الاجتماع الرسمي بين المقداد ونظيره الروسي غدا الثلاثاء لبحث اخر المستجدات الخاصة بالوضع في سورية والعلاقات الثنائية. وتعتبر زيارة المقداد لافته وهامة جدا في هذا التوقيت الذي وضعت فيه التصريحات الصادرة من انقرة عن نوايا التقارب مع دمشق ملف العلاقات السورية التركية على نار حامية . ومن المرجح ان تكون زيارة المقداد لموسكو في اطار اطلاع دمشق على اخر ما توصلت اليه الجهود الروسية في هذا المضمار، ماهي الخطوات اللاحقة في هذا المسار.
وكان وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو قد كشف قبل أسبوع عن لقاء جمعه مع وزير الخارجية السورية المقداد على هامش قمة دول عدم الانحياز في بلغراد. بينما صرح جويش اوغلو قبل ذلك بان انقرة مستعدة لدعم الجيش السوري في محاربة الإرهاب شرق الفرات. وقبل يومين أوضح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بان انقرة ستتخد خطوات تجاه سورية لافشال ما وصفه بالمؤامرة في شمال سورية وشرق الفرات . ومازال الصمت هو سيد الموقف في دمشق حيال تلك التصريحات، بيد ان وصول المقداد الى موسكو قد يكسر هذا الصمت ، ويصرح المقداد من موسكو عن موقف دمشق من المواقف الجديدة في انقرة وعند هذه اللحظة سيكون ملف العلاقات التركية السورية قد وضع على السكة.
رأي اليوم
اقرأ ايضاً:الجيش الأمريكي يصادر المنازل المطلة على قاعدته بحقل “العمر” النفطي شرقي سوريا