خالد العبود: درعا.. وطاحونة الفوضى!
-في درعا حالةٌ حاكمةٌ من الفوضى الشديدة، يظنّ من يستثمر فيها أنّها الحالةُ الأمثل، لمنع الدولة من السيطرة الكاملة على هذه المحافظة!!..
-تعتقد بعض أجهزة الاستخبارات الإقليميّة، أنّها بتعميم هذه الحالة، سوف تحول دون سيطرة الدولة على جزء هامٍّ من أراضيها، وهو الأمر الذي سيمنع الدولة لاحقاً من التأثير على “أمن إsرائيل”!!..
-أدوات الفوضى التي تعمل في الجنوب، هي ذاتها الأدوات التي عملت على ضرب استقرار الدولة، والتي واجهت الدولة، بتشغيل من قوى استخبارتيّة إقليميّة ودوليّة..
-بعد أن تمّ ترحيل جزء من هذه الأدوات إلى “إدلب”، بعد دخول الجيش وسيطرته على المناطق التي كانت تسيطر عليها هذه الأدوات، تعود هذه الأدوات، وبأمر عمليات جديد، لتنفيذ سيناريوهات فوضى واسعة، تروح ضحيّتها مئات الأرواح البريئة!!..
اقرأ ايضاً:استقالة رئيس الطبابة الشرعية في حمص بسبب تقريره حول مقتل الطفلة جوى