أكد العلماء وجود صلة محتملة بين التدهور المعرفي والإفراط في القيلولة أثناء النهار.
ويقول الباحثون ارتبطت فترات القيلولة الأطول والمتكررة بسوء الإدراك بعد عام واحد، وكان الإدراك السيئ مرتبطا بقيلولة أطول وأكثر تواترا بعد عام واحد.
وقال آرون بوخمان، طبيب أعصاب في المركز الطبي بجامعة راش والمؤلف المشارك للمقال: “نعلم الآن أن الأمراض المتعلقة بالإدراك المعرفي يمكن أن تسبب تغيرات أخرى في الوظيفة. إنه حقا اضطراب متعدد الأجهزة، بما في ذلك:
– صعوبة النوم
-التغيرات في الحركة
-التغيرات في تكوين الجسم
– الاكتئاب
-التغيرات السلوكية.
وفي الدراسة تضاعفت القيلولة بعد تشخيص ضعف إدراكي معتدل، وزادت بنحو ثلاث مرات تقريبا بعد تشخيص مرض الخرف، ألزهايمر.
ووجدت الدراسة أن كبار السن الذين يأخذون قيلولة أكثر من ساعة في اليوم معرضون لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 40%.
وأكد بوخمان أن الدراسة قائمة على الملاحظة فقط ولم تبحث في الأسباب. مشيرا إلى أن زيادة وتيرة ومدة القيلولة أثناء النهار قد تكون أحد تلك الأعراض لكنها ليست مسبب لها.
اقرأ أيضا: الناموس: لماذا يختارك أنت وكيف تتجنبه؟